نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 842
من أمور الولاة قبلك ، ويقولون فيك ما كنت تقول فيهم . ( الخطبة 292 ، 1 ، 517 ) وصدّق بما سلف من الحقّ ، واعتبر بما مضى من الدّنيا ما بقي منها ، فإنّ بعضها يشبه بعضا ، وآخرها لاحق بأوّلها . وكلَّها حائل مفارق . ( الخطبة 308 ، 556 ) وسئل ( ع ) عن الايمان فقال : الإيمان على أربع دعائم : على الصّبر واليقين والعدل والجهاد . إلى أن قال ( ع ) : واليقين منها على أربع شعب : على تبصرة الفطنة ، وتأوّل الحكمة ، وموعظة العبرة ، وسنّة الأوّلين . فمن تبصّر في الفطنة تبيّنت له الحكمة ، ومن تبيّنت له الحكمة عرف العبرة ، ومن عرف العبرة فكأنّما كان في الأوّلين . ( 30 ح ، 569 ) ومن كان له من نفسه واعظ ، كان عليه من اللَّه حافظ . ( 89 ح ، 580 ) لكلّ أمرئٍ عاقبة حلوة أو مرّة . ( 151 ح ، 597 ) لم يذهب من مالك ما وعظك . ( 196 ح ، 602 ) ومن اعتبر أبصر ، ومن أبصر فهم ، ومن فهم علم . ( 208 ح ، 604 ) بينكم وبين الموعظة حجاب من الغرّة ( أي الغرور بالدنيا ) . ( 282 ح ، 623 ) ما أكثر العبر وأقلّ الاعتبار . ( 297 ح ، 626 ) والاعتبار منذر ناصح . ( 365 ح ، 638 ) وإنّما ينظر المؤمن إلى الدّنيا بعين الاعتبار ، ويقتات منها ببطن الاضطرار . ( 367 ح ، 639 ) ( 359 ) التنبيه من الغفلة قال الإمام علي ( ع ) : فاتّقى عبد ربّه ، نصح نفسه ، وقدّم توبته ، وغلب شهوته . فإنّ أجله مستور عنه ، وأمله خادع له . والشّيطان موكَّل به ، يزيّن له المعصية ليركبها ، ويمنّيه التّوبة ليسوّفها . إذا هجمت منيّته عليه أغفل ما يكون عنها . فيا لها حسرة على كلّ ذي غفلة أن يكون
842
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 842