responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 826


وقال ( ع ) لمعاوية : فاحذر يوما ، يغتبط فيه من أحمد عاقبة عمله ، ويندم من أمكن الشّيطان من قياده ، فلم يجاذبه . ( الخطبة 287 ، 513 ) وإيّاك والإعجاب بنفسك ، والثّقة بما يعجبك منها ، وحبّ الإطراء ، فإنّ ذلك من أوثق فرص الشّيطان في نفسه ، ليمحق ما يكون من إحسان المحسنين . ( الخطبة 292 ، 5 ، 538 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى الحارث الهمداني : . . . وإيّاك ومقاعد الأسواق ، فإنّها محاضر الشّيطان ومعاريض الفتن . . . ( الخطبة 308 ، 557 ) . . . واحذر الغضب فإنّه جند عظيم من جنود إبليس . ( الخطبة 308 ، 558 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى معاوية : واعلم أنّ الشّيطان قد ثبّطك عن أن تراجع أحسن أمورك ، وتأذن ( أي تسمع ) لمقال نصيحتك ، والسّلام لأهله . ( الخطبة 312 ، 561 ) . . . وإيّاك والغضب فإنّه طيرة من الشّيطان ( أي يتفاءل به الشيطان ) . ( الخطبة 315 ، 563 ) ومن تردّد في الرّيب وطئته سنابك الشّياطين ، ومن استسلم لهلكة الدّنيا والآخرة هلك فيهما . ( 31 ح ، 571 ) وقال ( ع ) وقد مر بقتلى الخوارج يوم النهروان : بؤسا لكم ، لقد ضرّكم من غرّكم . فقيل له : من غرّهم يا أمير المؤمنين فقال : الشّيطان المضلّ . والأنفس الأمّارة بالسّوء ، غرّتهم بالأمانيّ ، وفسحت لهم بالمعاصي ، ووعدتهم الإظهار ، فاقتحمت بهم النّار . ( 323 ح ، 631 ) ( 355 ) النهي عن الكبر والتكبر والعصبية والتفاخر يراجع المبحث ( 20 ) التواضع للَّه .
قال الإمام علي ( ع ) : حتّى إذا قام اعتداله واستوى مثاله ، نفر مستكبرا ، وخبط سادرا . . . ( الخطبة 81 ، 3 ، 146 )

826

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 826
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست