responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 825


ودعاهم ربّهم فنفروا وولَّوا ، ودعاهم الشّيطان فاستجابوا وأقبلوا . ( الخطبة 142 ، 256 ) فبعث اللَّه محمّدا - صلَّى اللَّه عليه وآله - بالحقّ ، ليخرج عباده من عبادة الأوثان إلى عبادته ، ومن طاعة الشّيطان إلى طاعته . ( الخطبة 145 ، 258 ) وأحمد اللَّه وأستعينه ، على مداحر الشّيطان ومزاجره ، والاعتصام من حبائله ومخاتله .
( الخطبة 149 ، 264 ) واتّقوا مدارج الشّيطان ، ومهابط العدوان . ( الخطبة 149 ، 266 ) وقال ( ع ) عن الخوارج : إنّ الشّيطان اليوم قد استفلَّهم ( أي دعاهم إلى الانهزام عن الجماعة ) ، وهو غدا متبرّئٍ منهم ، ومتخلّ عنهم . ( الخطبة 179 ، 322 ) ولقد سمعت رنّة الشّيطان حين نزل الوحي عليه - صلَّى اللَّه عليه وآله - فقلت : يا رسول اللَّه ما هذه الرّنّة فقال : هذا الشّيطان قد أيس من عبادته . ( الخطبة 190 ، 4 ، 374 ) فمهلا لا تعد لمثلها ، فإنّما نفث الشّيطان على لسانك . ( الخطبة 191 ، 380 ) وقال ( ع ) عن المنافقين : قد هوّنوا الطَّريق ، وأضلعوا المضيق ، فهم لمّة الشّيطان ، وحمة النّيران * ( أُولئِكَ حِزْبُ الشَّيْطانِ . أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطانِ هُمُ الْخاسِرُونَ ) * . ( الخطبة 192 ، 382 ) وقال ( ع ) لشريح حين بلغه أنه اشترى دارا : . . . والحدّ الرّابع ينتهي إلى الشّيطان المغوي . ( الخطبة 242 ، 444 ) فلا تجعلنّ للشّيطان فيك نصيبا ، ولا على نفسك سبيلا ، والسّلام . ( الخطبة 256 ، 456 ) واعلم أنّ البصرة مهبط إبليس ، ومغرس الفتن . ( الخطبة 257 ، 456 ) وقال ( ع ) : فاتّق اللَّه يا معاوية في نفسك ، وجاذب الشّيطان قيادك . فإنّ الدّنيا منقطعة عنك ، والآخرة قريبة منك ، والسّلام . ( الخطبة 271 ، 491 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى زياد بن أبيه ، وقد بلغه أن معاوية كتب إليه يريد خديعته باستلحاقه : وقد عرفت أنّ معاوية كتب إليك يستزلّ لبّك ، ويستفلّ غربك ( أي يثلم حدتك ونشاطك ) ، فاحذره . فإنّما هو الشّيطان يأتي المرء من بين يديه ومن خلفه ، وعن يمينه وعن شماله ، ليقتحم غفلته ، ويستلب غرّته . ( الخطبة 283 ، 501 )

825

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 825
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست