responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 701


( 275 ) اللسان يراجع المبحث التالي ( 276 ) التكلم والصمت - حفظ اللسان .
قال الإمام علي ( ع ) : اتّخذوا الشّيطان لأمرهم ملاكا ، واتّخذهم له أشراكا . فباض وفرّخ في صدورهم ، ودبّ ودرج في حجورهم . فنظر بأعينهم ونطق بألسنتهم - فركب بهم الزّلل ، وزيّن لهم الخطل . فعل من قد شركه الشّيطان في سلطانه ، ونطق بالباطل على لسانه .
( الخطبة 7 ، 50 ) أيّها النّاس ، إنّه لا يستغني الرّجل - وإن كان ذا مال - عن عترته ، ودفاعهم عنه بأيديهم وألسنتهم ، وهم أعظم النّاس حيطة من ورائه ، وألمّهم لشعثه ، وأعطفهم عليه عند نازلة إذا نزلت به . ولسان الصّدق يجعله اللَّه للمرء في النّاس خير له من المال يرثه غيره . ( الخطبة 23 ، 69 ) اللَّهمّ اغفر لي ما تقرّبت به إليك بلساني ، ثمّ خالفه قلبي . اللَّهمّ اغفر لي رمزات الألحاظ ، وسقطات الألفاظ ، وشهوات الجنان ، وهفوات اللَّسان . ( الخطبة 76 ، 132 ) وقال ( ع ) عن المتقي : وظلف الزّهد شهواته ( أي منعها ) ، وأوجف الذّكر بلسانه ( أي أسرع ) . ( الخطبة 81 ، 2 ، 144 ) ثمّ منحه قلبا حافظا ، ولسانا لافظا . . . ( الخطبة 81 ، 3 ، 146 ) وكان أهل ذلك الزّمان ذئابا ، وسلاطينه سباعا ، وأوساطه أكَّالا ، وفقراؤه أمواتا . وغار الصّدق ، وفاض الكذب . واستعملت المودّة باللَّسان ، وتشاجر النّاس بالقلوب .
( الخطبة 106 ، 207 ) فلم يزل الموت يبالغ في جسده ، حتّى خالط لسانه سمعه . فصار بين أهله لا ينطق بلسانه ، ولا يسمع بسمعه : يردّد طرفه بالنّظر في وجوههم ، يرى حركات ألسنتهم ،

701

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 701
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست