responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 700


العمياء ، وسمع للأذن الصّمّاء . ( الخطبة 131 ، 245 ) وقال ( ع ) عن اللَّه تعالى : لم ينته إليك نظر ، ولم يدركك بصر . أدركت الأبصار ، وأحصيت الأعمال ، وأخذت بالنّواصي والأقدام . وما الَّذي نرى من خلقك ، ونعجب له من قدرتك ، ونصفه من عظيم سلطانك وما تغيّب عنّا منه ، وقصرت أبصارنا عنه ، وانتهت عقولنا دونه ، وحالت ستور الغيوب بيننا وبينه - أعظم . فمن فرّغ قلبه ، وأعمل فكره ، ليعلم كيف أقمت عرشك ، وكيف ذرأت خلقك ، وكيف علَّقت في الهواء سمواتك ، وكيف مددت على مور الماء أرضك ، رجع طرفه حسيرا ، وعقله مبهورا ، وسمعه والها ، وفكره حائرا . ( الخطبة 158 ، 280 ) الحمد للَّه الَّذي أظهر من آثار سلطانه ، وجلال كبريائه ، ما حيّر مقل العيون من عجائب قدرته ، وردع خطرات هماهم النّفوس عن عرفان كنه صفته . ( الخطبة 193 ، 382 ) وقال ( ع ) عن اللَّه تعالى : عظم عن أن تثبت ربوبيّته بإحاطة قلب أو بصر . ( الخطبة 270 ، 2 ، 479 ) ليست الرّويّة كالمعاينة مع الإبصار . فقد تكذب العيون أهلها ، ولا يغشّ العقل من استنصحه . ( 281 ح ، 623 ) لا تقل ما لا تعلم ، بل لا تقل كلّ ما تعلم ، فإنّ اللَّه فرض على جوارحك كلَّها فرائض يحتّجّ بها عليك يوم القيامة . ( 382 ح ، 644 ) القلب مصحف البصر . ( 409 ح ، 649 ) العين وكاء السّه ( أي أن العين الباصرة وقاء من العجز ، يومي الإمام ( ع ) بذلك إلى التبصر في مظنات الغفلة ) . ( 466 ح ، 659 ) ليس في الحواسّ الظَّاهرة شيء أشرف من العين ، فلا تعطوها سؤلها ، فيشغلكم عن ذكر اللَّه . ( حديد 63 ) العقول أئمّة الأفكار ، والأفكار أئمّة القلوب ، والقلوب أئمّة الحواسّ ، والحواسّ أئمّة الأعضاء . ( مستدرك 176 )

700

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 700
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست