responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 702


ولا يسمع رجع كلامهم . ( الخطبة 107 ، 211 ) وصار دين أحدكم لعقة على لسانه . ( الخطبة 111 ، 219 ) ومن كلام له ( ع ) في التحكيم : إنّا لم نحكَّم الرّجال ، وإنّما حكَّمنا القرآن . هذا القرآن إنّما هو خطَّ مستور بين الدّفّتين ، لا ينطق بلسان ، ولا بدّ له من ترجمان . وإنّما ينطق عنه الرّجال . ( الخطبة 123 ، 234 ) أو يلقى النّاس بوجهين ، أو يمشي فيهم بلسانين . ( الخطبة 151 ، 269 ) وقال ( ع ) عن الطاوس : وأقلّ أجزائه قد أعجز الأوهام أن تدركه ، والألسنة أن تصفه فسبحان الَّذي بهر العقول عن وصف خلق جلاه للعيون ، فأدركته محدودا مكوّنا ، ومؤلَّفا ملوّنا .
وأعجز الألسن عن تلخيص صفته ، وقعد بها عن تأدية نعته . ( الخطبة 163 ، 297 ) فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، إلَّا بالحقّ . ( الخطبة 165 ، 301 ) قد كفاكم مئونة دنياكم ، وحثّكم على الشّكر ، وافترض من ألسنتكم الذّكر . ( الخطبة 181 ، 331 ) اتّخذهم إبليس مطايا ضلال ، وجندا بهم يصول على النّاس ، وتراجمة ينطق على ألسنتهم . ( الخطبة 190 ، 2 ، 361 ) فمهلا لا تعد لمثلها ، فإنّما نفث الشّيطان على لسانك . ( الخطبة 191 ، 380 ) ألا وإنّ اللَّه سبحانه قد جعل للخير أهلا ، وللحقّ دعائم ، وللطَّاعة عصما . وإنّ لكم عند كلّ طاعة عونا من اللَّه سبحانه ، يقول على الألسنة ، ويثبّت الأفئدة . فيه كفاء لمكتف ، وشفاء لمشتف . ( الخطبة 212 ، 407 ) وقال ( ع ) يصف حال المحتضر : فبينا هو كذلك على جناح من فراق الدّنيا ، وترك الأحبّة ، إذ عرض له عارض من غصصه ، فتحيّرت نوافذ فطنته ، ويبست رطوبة لسانه .
فكم من مهمّ من جوابه عرفه فعيّ عن ردّه . ( الخطبة 219 ، 420 ) ألا وإنّ اللَّسان بضعة من الإنسان ، فلا يسعده القول إذا امتنع ، ولا يمهله النّطق إذا اتّسع . ( الخطبة 231 ، 434 ) واعلموا رحمكم اللَّه أنّكم في زمان ، القائل فيه بالحقّ قليل ، واللَّسان عن الصّدق

702

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 702
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست