responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 548


( 196 ) معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص من خطبة للإمام ( ع ) : ولم يبايع ( أي عمرو بن العاص ) حتّى شرط أن يؤتيه ( أي معاوية ) على البيعة ثمنا ، فلا ظفرت يد البائع ، وخزيت أمانة المبتاع . ( الخطبة 26 ، 74 ) ألا وإنّ معاوية قاد لمة من الغواة . وعمّس ( أي أخفى ) عليهم الخبر ، حتّى جعلوا نحورهم أغراض المنيّة . ( الخطبة 51 ، 108 ) وبشّر ( ع ) بظهور رجل مذموم ، قيل إنه معاوية ، فقال : أمّا إنّه سيظهر عليكم بعدي رجل رحب البلعوم ، مندحق البطن ، يأكل ما يجد ، ويطلب ما لا يجد ، فاقتلوه ، ولن تقتلوه . ألا وإنّه سيأمركم بسبّي والبراءة منّي . فأمّا السّبّ فسبّوني ، فإنّه لي زكاة ، ولكم نجاة ، وأمّا البراءة فلا تتبرّأوا منّي ، فإنّي ولدت على الفطرة ، وسبقت إلى الايمان والهجرة . ( الخطبة 57 ، 113 ) ومن كلام له ( ع ) خاطب به أصحابه ليلة الهرير بصفين : وعليكم بهذا السّواد الأعظم ( يعني أهل الشام ) ، والرّواق المطنّب ( أي رواق معاوية ) ، فاضربوا ثبجه ( أي وسطه ) ، فإنّ الشّيطان ( أي معاوية ) كامن في كسره ، وقد قدّم للوثبة يدا ، وأخّر للنّكوص رجلا . ( الخطبة 64 ، 121 ) ومن كلام له ( ع ) في ذكر عمرو بن العاص : عجبا لابن النّابغة يزعم لأهل الشّام أنّ فيّ دعابة ، وأنّي امروء تلعابة : أعافس وأمارس لقد قال باطلا ، ونطق آثما . أما - وشرّ القول الكذب - إنّه ليقول فيكذب ، ويعد فيخلف ، ويسأل فيبخل ، ويسأل فيلحف ، ويخون العهد ، ويقطع الإلّ ، فإذا كان عند الحرب فأيّ زاجر وآمر هو ما لم تأخذ السّيوف مآخذها . فإذا كان ذلك كان أكبر مكيدته أن يمنح القرم سبّته ( أي أن يكشف سؤته للإمام ) . أما واللَّه إنّي ليمنعني من اللَّعب ذكر الموت ، وإنّه

548

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 548
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست