responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 547


الدّين : إمّا رغبة ، وإمّا رهبة . . . ( الخطبة 256 ، 455 ) من كتاب له ( ع ) إلى معاوية : . . . لم يمنعنا قديم عزّنا ولا عاديّ طولنا على قومك ، أن خلطناكم بأنفسنا ، فنكحنا وأنكحنا فعل الأكفاء . ولستم هناك وأنّى يكون ذلك ، ومنّا النّبيّ ومنكم المكذّب ( يعني أبا جهل ) ، ومنّا أسد اللَّه ( أي الحمزة ) ومنكم أسد الأحلاف ( يعني أبا سفيان ) ، ومنّا سيّدا شباب أهل الجنّة ، ومنكم صبيّة النّار ( يقصد بهم أولاد مروان بن الحكم ، وقد أخبر النبي ( ص ) بأنهم من أهل النار ) ، ومنّا خير نساء العالمين ، ومنكم حمّالة الحطب ( هي عمة معاوية وزوجة أبي لهب ) . في كثير ممّا لنا وعليكم . ( الخطبة 267 ، 469 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى أهل مصر ، مع مالك الأشتر لما ولاه إمارتها : إنّي واللَّه لو لقيتهم واحدا ، وهم طلَّاع الأرض كلَّها ، ما باليت ولا استوحشت . وإنّي من ضلالهم الَّذي هم فيه ، والهدى الَّذي أنا عليه ، لعلى بصيرة من نفسي ويقين من ربّي . وإنّي إلى لقاء اللَّه لمشتاق وحسن ثوابه لمنتظر راج . ولكنّي آسى أن يلي أمر هذه الأمّة سفهاؤها وفجّارها ، فيتّخذوا مال اللَّه دولا ، وعباده خولا ( أي عبيدا ) ، والصّالحين حربا ، والفاسقين حزبا . فإنّ منهم الَّذي قد شرب فيكم الحرام ( هو عتبة بن أبي سفيان ) ، وجلد حدّا في الإسلام . وإنّ منهم من لم يسلم حتّى رضخت له على الإسلام الرّضائخ ( هو عمرو بن العاص شرط على النبي « ص » عطاء حتى يسلم ، فلما أعطاه ذلك أسلم ) . فلو لا ذلك ما أكثرت تأليبكم وتأنيبكم ، وجمعكم وتحريضكم ، ولتركتكم إذ أبيتم وونيتم . ( الخطبة 301 ، 548 ) وسئل ( ع ) عن قريش فقال : وأمّا بنو عبد شمس فأبعدها رأيا ، وأمنعها لما وراء ظهورها . وأمّا نحن ( أي بني هاشم ، وهاشم أخو عبد شمس ) فأبذل لما في أيدينا ، وأسمح عند الموت بنفوسنا . وهم أكثر وأمكر وأنكر ، ونحن أفصح وأنصح وأصبح ( 120 ح ، 587 ) إنّ لبني أميّة مرودا يجرون فيه ، ولو قد اختلفوا فيما بينهم ثمّ كادتهم الضّباع لغلبتهم . ( 464 ح ، 659 )

547

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 547
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست