responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 549


ليمنعه من قول الحقّ نسيان الآخرة . إنّه لم يبايع معاوية حتّى شرط أن يؤتيه أتيّة ( أي عطية ) ، ويرضخ له على ترك الدّين رضيخة ( المقصود بالعطية والرضيخة ولاية مصر ) . ( الخطبة 82 ، 149 ) أما والَّذي نفسي بيده ، ليظهرنّ هؤلاء القوم عليكم ، ليس لأنّهم أولى بالحقّ منكم ، ولكن لإسراعهم إلى باطل صاحبهم ، وإبطائكم عن حقّي . ( الخطبة 95 ، 188 ) أيّها القوم . . . صاحبكم يطيع اللَّه وأنتم تعصونه ، وصاحب أهل الشّام يعصي اللَّه وهم يطيعونه . لوددت واللَّه أنّ معاوية صارفني بكم صرف الدّينار بالدّرهم ، فأخذ منّي عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم . ( الخطبة 95 ، 189 ) وقال ( ع ) عن فتنة بني أمية : قائدها خارج من الملَّة ، قائم على الضّلَّة . ( الخطبة 106 ، 206 ) ومن كلام له ( ع ) قاله للخوارج : ولا تلتفتوا إلى ناعق نعق ( يعني عمرو بن العاص ) : إن أجيب أضلّ ، وإن ترك ذلّ . ( الخطبة 120 ، 231 ) وهلمّ الخطب في ابن أبي سفيان ، فلقد أضحكني الدّهر بعد إبكائه . ولا غرو واللَّه ، فيا له خطبا يستفرغ العجب ، ويكثر الأود . حاول القوم إطفاء نور اللَّه من مصباحه ، وسدّ فوّاره من ينبوعه ، وجدحوا ( أي خلطوا ) بيني وبينهم شربا وبيئا . فإن ترتفع عنّا وعنهم محن البلوى ، أحملهم من الحقّ على محضه ، وإن تكن الأخرى * ( فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ ، إِنَّ الله عَلِيمٌ بِما يَصْنَعُونَ ) * . ( الخطبة 160 ، 288 ) أوليس عجبا أنّ معاوية يدعو الجفاة الطَّغام ، فيتّبعونه على غير معونة ولا عطاء . وأنا أدعوكم ، وأنتم تريكة الإسلام وبقيّة النّاس ، إلى المعونة أو طائفة من العطاء ، فتفرّقون عنّي وتختلفون عليّ . ( الخطبة 178 ، 321 ) وأقرب بقوم من الجهل باللَّه قائدهم معاوية ، ومؤدّبهم ابن النّابغة ( هو عمرو بن العاص ) .
( الخطبة 178 ، 322 ) واللَّه ما معاوية بأدهى منّي ، ولكنّه يغدر ويفجر . ولولا كراهية الغدر لكنت من أدهى النّاس . . . ( الخطبة 198 ، 394 )

549

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 549
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست