responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 538


معك . فإن حقّقت فانفذ ، وإن تفشّلت فابعد ( أي إن أخذت بالحق فامض إلينا ، وإن جبنت فابعد عنا ) وأيم اللَّه لتؤتينّ من حيث أنت ، ولا تترك حتّى يخلط زبدك بخاثرك وذائبك بجامدك ( كناية عن الحيرة في الأمر ) ، وحتّى تعجل في قعدتك ( أي يحال بينك وبين جلستك في الولاية ) ، وتحذر من أمامك كحذرك من خلفك ، وما هي بالهوينا الَّتي ترجو ، ولكنّها الدّاهية الكبرى ، يركب جملها ، ويذلّ صعبها ، ويسهّل جبلها . فاعقل عقلك ، واملك أمرك ، وخذ نصيبك وحظَّك . فإن كرهت فتنحّ إلى غير رحب ولا في نجاة ، فبالحريّ لتكفينّ وأنت نائم ( أي أنا لنكفيك القتال ونظفر فيه وأنت نائم خامل لا يسأل عنك ، نفعل ذلك بالوجه الحري بنا أن نفعله ) حتّى لا يقال : أين فلان واللَّه إنّه لحقّ مع محقّ ، وما أبالي ما صنع الملحدون . والسّلام . ( الخطبة 302 ، 549 ) ( 194 ) أصحاب الجمل وموقعة الجمل يراجع المبحث ( 191 ) طلحة والزبير ، والمبحث ( 190 ) عائشة ، والمبحث ( 167 ) مروان بن الحكم . من كلام له ( ع ) في صفة أصحاب الجمل : وقد أرعدوا وأبرقوا ، ومع هذين الأمرين الفشل . ولسنا نرعد حتّى نوقع ، ولا نسيل حتّى نمطر . ( الخطبة 9 ، 51 ) ومن خطبة له ( ع ) : ألا وإنّ الشّيطان قد جمع حزبه ، واستجلب خيله ورجله . ( الخطبة 10 ، 51 ) لما اظفر اللَّه الإمام ( ع ) بأصحاب الجمل ، وقد قال له بعض أصحابه : وددت أن أخي فلانا كان شاهدنا ليرى ما نصرك اللَّه به على أعدائك فقال له ( ع ) : أهوى أخيك معنا فقال : نعم . قال : فقد شهدنا . ولقد شهدنا في عسكرنا هذا أقوام في أصلاب الرّجال ، وأرحام النّساء ، سيرعف بهم الزّمان ، ويقوى بهم الإيمان . ( الخطبة 12 ، 52 ) قالوا : أخذ مروان بن الحكم أسيرا يوم الجمل : فاستشفع الحسن والحسين ( ع ) إلى

538

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 538
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست