responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 537


وفحص براياته في ضواحي كوفان . . . هذا وكم يخرق الكوفة من قاصف ، ويمرّ عليها من عاصف . . ( الخطبة 99 ، 194 ) أمّا واللَّه ليسلَّطنّ عليكم غلام ثقيف ( أي الحجاج ) الذّيّال الميّال . يأكل خضرتكم ويذيب شحمتكم . إيه أبا وذحة ( وهي الخنفساء ، التي لدغته فمات بسببها ) . ( الخطبة 114 ، 225 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى أهل الكوفة ، عند مسيره من المدينة إلى البصرة لحرب الجمل : من عبد اللَّه عليّ أمير المؤمنين إلى أهل الكوفة جبهة الأنصار ، وسنام العرب .
أمّا بعد فإنّي أخبركم عن أمر عثمان . . . واعلموا أنّ دار الهجرة قد قلعت بأهلها وقلعوا بها . وجاشت جيش المرجل . وقامت الفتنة على القطب . فأسرعوا إلى أميركم ، وبادروا جهاد عدوّكم . إن شاء اللَّه عزّ وجلّ . ( الخطبة 240 ، 442 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى أهل الكوفة بعد فتح البصرة : وجزاكم اللَّه من أهل مصر عن أهل بيت نبيّكم ، أحسن ما يجزي العاملين بطاعته ، والشّاكرين لنعمته . فقد سمعتم وأطعتم ، ودعيتم فأجبتم . ( الخطبة 241 ، 443 ) . . . . وليس أهل الشّام بأحرص على الدّنيا ، من أهل العراق على الآخرة . ( الخطبة 256 ، 455 ) من كتاب له ( ع ) إلى أهل الكوفة ، عند مسيره من المدينة إلى البصرة : أمّا بعد ، فإنّي خرجت من حيّي هذا : إمّا ظالما وإمّا مظلوما ، وإمّا باغيا وإمّا مبغيا عليه . وإنّي أذكَّر اللَّه من بلغه كتابي هذا ، لمّا نفر إليّ ( لما بمعنى إلا ) ، فإن كنت محسنا أعانني ، وإن كنت مسيئا استعتبني . ( الخطبة 296 ، 543 ) من كتاب له ( ع ) إلى أبي موسى الأشعري ، وهو عامله على الكوفة ، وقد بلغه عنه تثبيطه الناس عن الخروج إليه ، لما ندبهم لحرب أصحاب الجمل : من عبد اللَّه عليّ أمير المؤمنين إلى عبد اللَّه بن قيس .
أمّا بعد ، فقد بلغني عنك قول هو لك وعليك ، فإذا قدم رسولي عليك فارفع ذيلك ، واشدد مئزرك ( كناية عن التشمير للجهاد ) ، وأخرج من جحرك ، واندب من

537

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 537
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست