responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 536


متجاوز متّهما إلى بريّ ولا ناكثا إلى وفيّ . ( الخطبة 268 ، 472 ) ( 193 ) الكوفة وأهل الكوفة والعراق قال الإمام علي ( ع ) : ما هي إلَّا الكوفة أقبضها وأبسطها ، إن لم تكوني إلَّا أنت تهبّ أعاصيرك ، فقبّحك اللَّه ( أي إن لم يكن لي من الدنيا ملك ألا الكوفة ذات الفتن فأبعدها اللَّه ) .
وتمثل بقول الشاعر : لعمر أبيك الخير يا عمرو إنّني على وضر - من ذا الإناء - قليل ( الخطبة 25 ، 72 ) كأنّي بك يا كوفة ، تمدّين مدّ الأديم العكاظيّ ( كناية عن كثرة الظلم الذي سينزل بها ) ، تعركين بالنّوازل ، وتركبين بالزّلازل . وإنّي لأعلم أنّه ما أراد بك جبّار سوءا إلَّا ابتلاه اللَّه بشاغل ، ورماه بقاتل . ( الخطبة 47 ، 104 ) أيّها القوم الشّاهدة أبدانهم ، الغائبة عنهم عقولهم ، المختلفة أهواؤهم ، المبتلى بهم أمراؤهم . صاحبكم يطيع اللَّه وأنتم تعصونه ، وصاحب أهل الشّام يعصي اللَّه وهم يطيعونه . لوددت واللَّه أنّ معاوية صارفني بكم صرف الدّينار بالدّرهم ، فأخذ منّي عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم . يا أهل الكوفة ، منيت منكم بثلاث واثنتين : صمّ ذوو أسماع ، وبكم ذوو كلام ، وعمي ذوو أبصار . لا أحرار صدق عند اللَّقاء ، ولا إخوان ثقة عند البلاء تربت أيديكم يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها كلَّما جمعت من جانب تفرّقت من آخر ، واللَّه لكأنّي بكم فيما إخالكم : أن لو حمس الوغى ، وحمي الضّراب ، قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها ( عند الولادة أو عندما يشهر عليها سلاح ) . وإنّي لعلى بيّنة من ربّي ، ومنهاج من نبيّي . وإنّي لعلى الطَّريق الواضح ألقطه لقطا . ( الخطبة 95 ، 189 ) قال ( ع ) يتنبأ بظهور عبد الملك بن مروان : لكأنّي أنظر إلى ضلَّيل قد نعق بالشّام ،

536

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 536
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست