responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 535


أهلك بالموت الأحمر ، والجوع الأغبر . ( الخطبة 100 ، 196 ) وقال ( ع ) في وجوب اتباع الحق عند قيام الحجة ، وذلك أن قوما من أهل البصرة بعثوا برجل إلى الإمام ( ع ) يستعلم منه حقيقة حاله مع أصحاب الجمل لتزول الشبهة من نفوسهم . فبيّن له ( ع ) من أمره معهم ما علم به إنه على الحق . ثم قال له : بايع . فقال : إني رسول قوم ولا أحدث حدثا حتى ارجع إليهم . فقال ( ع ) : أرأيت لو أنّ الَّذين وراءك بعثوك رائدا تبتغي لهم مساقط الغيث ، فرجعت إليهم وأخبرتهم عن الكلإ والماء ، فخالفوا إلى المعاطش والمجادب ، ما كنت صانعا قال : كنت تاركهم ومخالفهم إلى الكلأ والماء . فقال عليه السّلام : فامدد إذا يدك . فقال الرّجل : فواللَّه ما استطعت أن أمتنع عند قيام الحجّة عليّ ، فبايعته عليه السّلام . ( الخطبة 168 ، 304 ) من كتاب له ( ع ) إلى عبد اللَّه بن عباس عامله على البصرة ، وكان قد اشتد على بني تميم لأنهم كانوا مع طلحة والزبير يوم الجمل : واعلم أنّ البصرة مهبط إبليس ، ومغرس الفتن . فحادث أهلها بالإحسان إليهم ، واحلل عقدة الخوف عن قلوبهم .
وقد بلغني تنمّرك لبني تميم ( أي تنكرك ) وغلظتك عليهم . وإنّ بني تميم لم يغب لهم نجم إلَّا طلع لهم آخر . وإنّهم لم يسبقوا بوغم ( أي حقد ) في جاهليّة ولا إسلام .
وإنّ لهم بنا رحما ماسّة وقرابة خاصّة ، نحن مأجورون على صلتها ، ومأزورون على قطيعتها . فأربع ( أي ارفق ) أبا العبّاس ، رحمك اللَّه فيما جرى على لسانك ويدك من خير وشرّ . فإنّا شريكان في ذلك ، وكن عند صالح ظنّي بك . ولا يفيلنّ ( أي يضعف ) رأيي فيك . والسّلام . ( الخطبة 257 ، 456 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى أهل البصرة : وقد كان من انتشار حبلكم ( أي تفرقكم ) وشقاقكم ما لم تغبوا عنه ( أي تجهلوه ) . فعفوت عن مجرمكم ، ورفعت السّيف عن مدبركم ، وقبلت من مقبلكم . فإن خطت بكم الأمور المردية ، وسفه الآراء الجائرة ، إلى منابذتي وخلافي ، فهأنذا قد قرّبت جيادي ، ورحلت ركابي . ولئن ألجأتموني إلى المسير إليكم لأوقعنّ بكم وقعة لا يكون يوم الجمل إليها إلَّا كلعقة لاعق . مع أنّي عارف لذي الطَّاعة منكم فضله ، ولذي النّصيحة حقّه . غير

535

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 535
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست