responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 534


بعث ( ع ) أنس بن مالك ، وقد كان بعثه إلى طلحة والزبير لما جاء إلى البصرة يذكرهما شيئا مما سمعه من رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم - في معناهما [ يقصد بذلك قول النبي ( ص ) لطلحة والزبير : إنكما تحاربان عليا وأنتما له ظالمان ، وقد كان أنس في ذلك المجلس ] ، فلوى أنس عن ذلك ، فرجع إليه ، فقال أنس : إنّي أنسيت ذلك الأمر . فقال عليه السّلام : إن كنت كاذبا فضربك اللَّه بها بيضاء لامعة لا تواريها العمامة ( فأصابه البرص فيما بعد في وجهه ، فكان لا يرى ألا مبرقعا ) . ( 311 ح ، 628 ) ما زال الزّبير رجلا منّا أهل البيت ، حتّى نشأ ابنه المشؤوم عبد اللَّه .
( 453 ح ، 657 ) ( 192 ) البصرة وأهل البصرة قال الإمام علي ( ع ) : في ذم أهل البصرة : كنتم جند المرأة ، وأتباع البهيمة ( الجمل ) ، رغا فأجبتم ، وعقر فهربتم . أخلاقكم دقاق وعهدكم شقاق ، ودينكم نفاق ، وماؤكم زعاق . والمقيم بين أظهركم مرتهن بذنبه ، والشّاخص عنكم متدارك برحمة من ربّه . كأنّي بمسجدكم كجؤجؤ سفينة ، قد بعث اللَّه عليها العذاب من فوقها ومن تحتها وغرق من في ضمنها . ( الخطبة 13 ، 53 ) بلادكم أنتن بلاد اللَّه تربة : أقربها من الماء وأبعدها من السّماء ، وبها تسعة أعشار الشّرّ ، المحتبس فيها بذنبه ، والخارج بعفو اللَّه . كأنّي أنظر إلى قريتكم هذه قد طبّقها الماء ، حتّى ما يرى منها إلَّا شرف المسجد ، كأنّه جؤجؤ طير في لجّة بحر .
( الخطبة 13 ، 54 ) أرضكم قريبة من الماء ، بعيدة من السّماء . خفّت عقولكم ، وسفهت حلومكم ، فأنتم غرض لنابل ، وأكلة لآكل ، وفريسة لصائل . ( الخطبة 14 ، 54 ) فويل لك يا بصرة عند ذلك ، من جيش من نقم اللَّه لا رهج له ولا حسّ . وسيبتلى

534

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 534
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست