responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 446


اللَّه ورسوله . فقال له عمر : لولاك لافتضحنا . وترك الحلي بحاله . ( 270 ح ، 620 ) ( 153 ) عثمان بن عفان وخلافته يراجع المبحث ( 182 ) المطالبة بدم عثمان . تراجع الخطبة الشقشقية كاملة في المبحث ( 150 ) .
قال الإمام علي ( ع ) : في الخطبة الشقشقية : إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه ، بين نثيله ومعتلفه . وقام معه بنو أبيه ( أي بنو أمية ) ، يخضمون مال اللَّه خضم الإبل نبتة الرّبيع . إلى أن انتكث عليه فتله ، وأجهز عليه عمله ، وكبت به بطنته . ( الخطبة 3 ، 42 ) وقال ( ع ) فيما رده على المسلمين من قطائع عثمان : واللَّه لو وجدته تزوّج به النّساء ، وملك به الإماء ، لرددته ، فإنّ في العدل سعة ، ومن ضاق عليه العدل ، فالجور عليه أضيق .
( الخطبة 15 ، 55 ) وقال ( ع ) عن عثمان : وأنا جامع لكم أمره ، استأثر فأساء الأثرة . ( الخطبة 30 ، 84 ) وقال ( ع ) يصف حاله في خلافة عثمان : فقمت بالأمر ( أي الأمر بالمعروف ) حين فشلوا ، وتطلَّعت حين تقبّعوا ، ونطقت حين تعتعوا ، ومضيت بنور اللَّه حين وقفوا .
وكنت أخفضهم صوتا وأعلاهم فوتا ، فطرت بعنانها واستبددت برهانها . ( الخطبة 37 ، 95 ) إنّه قد كان على الأمّة وال أحدث أحداثا ، وأوجد للنّاس مقالا ، فقالوا : ثمّ نقموا فغيّروا . ( الخطبة 43 ، 101 ) من كلام له ( ع ) لأبي ذر لما أخرجه عثمان إلى الربذة : يا أبا ذرّ ، إنّك غضبت للَّه ، فارج من غضبت له . إنّ القوم خافوك على دنياهم ، وخفتهم على دينك ، فاترك في أيديهم ما خافوك عليه ، واهرب منهم بما خفتهم عليه . فما أحوجهم إلى ما منعتهم ، وما أغناك عمّا منعوك وستعلم من الرّابح غدا ، والأكثر حسّدا . ولو أنّ السّموات

446

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست