responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 444


يبايعونه ، فأمسكت يدي ( أي امتنعت عن مبايعته ) حتّى رأيت راجعة النّاس قد رجعت عن الإسلام . ( الخطبة 301 ، 547 ) ( 152 ) عمر بن الخطاب وخلافته يراجع المبحث ( 175 ) رد الإمام ( ع ) على منتقديه . تراجع الخطبة الشقشقية كاملة في المبحث ( 150 ) قال الإمام علي ( ع ) : في الخطبة الشقشقية : حتّى مضى الأوّل لسبيله ، فأدلى بها إلى ( ابن الخطاب ) بعده . . . فيا عجبا بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته ، لشدّ ما تشطَّرا ضرعيها فصيّرها في حوزة خشناء ، يغلظ كلامها ، ويخشن مسّها ، ويكثر العثار فيها ، والاعتذار منها . فصاحبها كراكب الصّعبة ( أي الناقة غير الذلول ) ، إن أشنق لها خرم ، وإن أسلس لها تقحّم ( أي لا يستطيع راكب هذه الناقة ، لا إن يشد حبل لجامها فيخرم أنفها ، ولا أن يرخي لها الحبل فترميه في الهلكة ) . فمني النّاس لعمر اللَّه ، بخبط وشماس ، وتلوّن واعتراض . . حتّى إذا مضى لسبيله جعلها في جماعة زعم أنّي أحدهم . فيا للَّه وللشّورى متى اعترض الرّيب فيّ مع الأوّل منهم ، حتّى صرت أقرن إلى هذه النّظائر . ( الخطبة 3 ، 40 ) ومن كلام له ( ع ) وقد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزو الروم بنفسه : إنّك متى تسر إلى هذا العدوّ بنفسك ، فتلقهم فتنكب ، لا تكن للمسلمين كانفة ( أي عاصمة يلجئون إليها ) دون أقصى بلادهم . ليس بعدك مرجع يرجعون إليه .
فابعث إليهم رجلا محربا ، واحفز معه أهل البلاء والنّصيحة . فإن أظهر اللَّه فذاك ما تحبّ ، وإن تكن الأخرى كنت ردءا للنّاس ، ومثابة للمسلمين . ( الخطبة 132 ، 246 ) ومن كلام له ( ع ) وقد استشاره عمر بن الخطاب في الشخوص لقتال الفرس بنفسه : إنّ هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا بقلَّة . وهو دين اللَّه الَّذي أظهره ،

444

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست