responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 389


فإن تسأليني كيف أنت فإنّني * صبور على ريب الزّمان صليب يعزّ عليّ أن ترى بي كآبة * فيشمت عاد أو يساء حبيب ( الخطبة 275 ، 493 ) وكأنّي بقائلكم يقول « إذا كان هذا قوت ابن أبي طالب ، فقد قعد به الضّعف عن قتال الأقران ، ومنازلة الشّجعان » . ألا وإنّ الشّجرة البرّية أصلب عودا ، والرّوائع الخضرة أرقّ جلودا ، والنّباتات البدوية أقوى وقودا وأبطأ خمودا . وأنا من رسول اللَّه كالصّنو من الصّنو ، والذّراع من العضد . واللَّه لو تظاهرت العرب على قتالي لما ولَّيت عنها ، ولو أمكنت الفرص من رقابها لسارعت إليها . . . ( الخطبة 284 ، 507 ) من كتاب له ( ع ) إلى أهل مصر ، مع مالك الأشتر لما ولاه إمارتها : إنّي واللَّه لو لقيتهم واحدا ، وهم طلاع الأرض كلَّها ( أي يملئون الأرض ) ما باليت ولا استوحشت ، وإنّي من ضلالهم الَّذي هم فيه ، والهدى الَّذي أنا عليه ، لعلى بصيرة من نفسي ، ويقين من ربّي . وإنّي إلى لقاء اللَّه لمشتاق ، وحسن ثوابه لمنتظر راج . ولكنّني آسى أن يلي أمر هذه الأمّة سفهاؤها وفجّارها ، فيتّخذوا مال اللَّه دولا . . ( الخطبة 301 ، 548 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى معاوية : وعندي السّيف الَّذي أعضضته بجدّك وخالك وأخيك في مقام واحد . ( الخطبة 303 ، 551 ) وقيل له ( ع ) : بأي شيء غلبت الاقران فقال عليه السلام : ما لقيت رجلا إلَّا أعانني على نفسه ( يومي بذلك إلى تمكن هيبته في القلوب ) . ( 318 ح ، 630 ) واللَّه ما خلعت باب خيبر ، ودكدكت حصن يهود ، بقوّة جسمانيّة ، بل بقوّة إلهيّة .
( 626 حديد ) ( 135 ) بعض خصائص الإمام علي ( ع ) ومآثره يراجع المبحث ( 119 ) أهل البيت ( ع ) . تراجع المباحث السابقة من هذا الفصل عن إيمان الإمام علي ( ع ) وعصمته وهدايته

389

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست