responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 388


وقال ( ع ) في الخطبة القاصعة : أنا وضعت في الصّغر بكلاكل العرب ، وكسرت نواجم قرون ربيعة ومضر . ( الخطبة 190 ، 4 ، 373 ) من كتاب له ( ع ) إلى معاوية : . . . فأنا أبو حسن قاتل جدّك وأخيك وخالك شدخا يوم بدر ( جد معاوية لأمه عتبة بن أبي ربيعة ، وخاله الوليد بن عتبة ، وأخوه حنظلة بن أبي سفيان ) . وذلك السّيف معي ، وبذلك القلب ألقى عدوّي . ما استبدلت دينا ، ولا استحدثت نبيّا . وإنّي لعلى المنهاج الَّذي تركتموه طائعين ، ودخلتم فيه مكرهين . ( الخطبة 249 ، 450 ) واللَّه ما فجأني من الموت وارد كرهته ، ولا طالع أنكرته . وما كنت إلَّا كقارب ورد ، وطالب وجد * ( وَما عِنْدَ الله خَيْرٌ لِلأَبْرارِ ) * . ( الخطبة 262 ، 459 ) وذكرت أنّه ليس لي ولأصحابي عندك إلَّا السّيف ، فلقد أضحكت بعد استعبار متى ألفيت بني عبد المطَّلب عن الأعداء ناكلين ، وبالسّيف مخوّفين . ( الخطبة 267 ، 471 ) فواللَّه لولا طمعي عند لقائي عدوّي في الشّهادة ، وتوطيني نفسي على المنيّة ، لأحببت ألَّا ألقى مع هؤلاء يوما واحدا ، ولا ألتقي بهم أبدا . ( الخطبة 274 ، 493 ) من كتاب له ( ع ) إلى أخيه عقيل في ذكر جيش أنفذه إلى بعض الأعداء : فسرّحت إليه جيشا كثيفا من المسلمين ، فلمّا بلغه ذلك شمّر هاربا ونكص نادما . فلحقوه ببعض الطَّريق . وقد طفّلت الشّمس للإياب . فاقتتلوا شيئا كلا ولا ( كناية عن السرعة ) . فما كان إلَّا كموقف ساعة حتّى نجا جريضا ( مغموما ) بعد ما أخذ منه بالمخنّق ، ولم يبق منه غير الرّمق . فلأيا بلأي ما نجا . . . وأمّا ما سألت عنه من رأيي في القتال ، فإنّ رأيي قتال المحلَّين ، حتّى ألقى اللَّه ، لا يزيدني كثرة النّاس حولي عزّة ، ولا تفرّقهم عنّي وحشة . ولا تحسبنّ ابن أبيك - ولو أسلمه النّاس - متضرّعا متخشّعا ، ولا مقرّا للضّيم واهنا ، ولا سلس الزّمام للقائد ، ولا وطئ الظَّهر للرّاكب المتعقّد ، ولكنّه كما قال أخو بني سليم :

388

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست