responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 381


( أي تفرح بالرغيف من شدة ما حرمته ) إذا قدرت عليه مطعوما ، وتقنع بالملح مأدوما ، ولأدعنّ مقلتي كعين ماء ، نضب معينها ، مستفرغة دموعها . أتمتلئ السّائمة من رعيها فتبرك وتشبع الرّبيضة من عشبها فتربض ويأكل - عليّ - من زاده فيهجع قرّت إذا عينه ( دعاء على نفسه ( ع ) بالموت ، الذي علامته سكون عينه ) إذا اقتدى بعد السّنين المتطاولة ، بالبهيمة الهاملة والسّائمة المرعيّة . ( الخطبة 284 ، 509 ) ومن خبر ضرار بن حمزة الضبائي عند دخوله على معاوية ومسألته له عن أمير المؤمنين ، قال : فأشهد لقد رأيته في بعض مواقفه وقد أرخى الليل سدوله ، وهو قائم في محرابه قابض على لحيته ، يتململ تململ السليم ويبكي بكاء الحزين ، ويقول : يا دنيا يا دنيا إليك عنّي . أبي تعرّضت أم إليّ تشوّقت لا حان حينك ، هيهات غرّي غيري ، لا حاجة لي فيك . قد طلَّقتك ثلاثا لا رجعة فيها فعيشك قصير ، وخطرك يسير ، وأملك حقير . آه من قلَّة الزّاد ، وطول الطَّريق ، وبعد السّفر ، وعظيم المورد . ( 77 ح ، 577 ) ورئي على الإمام إزار مرقوع فقيل له في ذلك ، فقال : يخشع له القلب ، وتذلّ به النّفس ، ويقتدي به المؤمنون . إنّ الدّنيا والآخرة عدوّان متفاوتان . . ( 103 ح ، 583 ) واللَّه لدنياكم هذه أهون في عيني من عراق ( هو جزء من الحشا ) خنزير في يد مجذوم ( أي في يد شوهها الجذام ) . ( 236 ح ، 609 ) ( 132 ) الإمام علي ( ع ) صوت العدالة الانسانية يراجع المبحث ( 212 ) و ( 213 ) وصايا الإمام ( ع ) لعماله من كلام له ( ع ) فيما رده على المسلمين من قطائع عثمان : واللَّه لو وجدته قد تزوّج به النّساء ، وملك به الإماء ، لرددته ، فإنّ في العدل سعة . ومن ضاق عليه العدل ، فالجور عليه أضيق . ( الخطبة 15 ، 55 ) الذّليل عندي عزيز حتّى آخذ الحقّ له ، والقويّ عندي ضعيف حتّى آخذ الحقّ منه .
( الخطبة 37 ، 96 )

381

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست