responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 346


عند الموت بنفوسنا . وهم أكثر وأمكر وأنكر ، ونحن أفصح وأنصح وأصبح . ( 120 ح ، 587 ) روى الشريف الرضي عليه الرحمة عن كميل بن زياد أنه قال : أخذ بيدي أمير المؤمنين ( ع ) فأخرجني إلى الجبان ، فلما أصحر تنفس الصعداء ، ثم قال : يا كميل إنّ هذه القلوب أوعية ، فخيرها أوعاها ، فاحفظ عنّي ما أقول لك . النّاس ثلاثة : فعالم ربّانيُّ ، ومتعلَّم على سبيل نجاة ، وهمج رعاع أتباع كلّ ناعق ، يميلون مع كلّ ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق . . . إنّ ههنا لعلما جمّا ، لو أصبت له حملة . ( 147 ح ، 593 ) وقال ( ع ) لكميل بن زياد : اللَّهمّ بلى لا تخلو الأرض من قائم للَّه بحجّة . إمّا ظاهرا مشهورا ، أو خائفا مغمورا ، لئلَّا تبطل حجج اللَّه وبيّناته . وكم ذا وأين أولئك ( استفهام عن عدد القائمين للَّه وأمكنتهم ) أولئك واللَّه الأقلَّون عددا ، والأعظمون عند اللَّه قدرا يحفظ اللَّه بهم حججه وبيّناته ، حتّى يودعوها نظراءهم ، ويزرعوها في قلوب أشباههم . هجم بهم العلم على حقيقة البصيرة ، وباشروا روح اليقين ، واستلانوا ما استوعره المترفون ، وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون ، وصحبوا الدّنيا بأبدان أرواحها معلَّقة بالمحلّ الأعلى . أولئك خلفاء اللَّه في أرضه ، والدّعاة إلى دينه . آه آه شوقا إلى رؤيتهم . ( 147 ح ، 595 ) إنّ اللَّه تبارك وتعالى طهّرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه وحججا على عباده ، وجعلنا مع القرآن وجعل القرآن معنا ، لا نفارقه ولا يفارقنا . ( مستدرك النهج ص 183 ) ( 120 ) فاطمة الزهراء عليها السلام من كلام له ( ع ) عند دفن زوجته سيدة النساء فاطمة ( ع ) يناجي به الرسول ( ص ) : السّلام عليك يا رسول اللَّه ، عنّي وعن ابنتك النّازلة في جوارك ، والسّريعة اللَّحاق

346

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست