responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 290


الواضح إليه وإلى خلقه ، مع حسن الثّناء في العباد ، وجميل الأثر في البلاد ، وتمام النّعمة ، وتضعيف الكرامة ، وأن يختم لي ولك بالسّعادة والشّهادة ، إنّا إليه راجعون .
والسّلام على رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - الطَّيّبين الطَّاهرين ، وسلَّم تسليما كثيرا ، والسّلام . ( الخطبة 292 ، 5 ، 540 ) وقال ( ع ) وقد مدحه قوم في وجهه : اللَّهمّ إنّك أعلم بي من نفسي ، وأنا أعلم بنفسي منهم . اللَّهمّ اجعلنا خيرا ممّا يظنّون ، واغفر لنا ما لا يعلمون . ( 100 ح ، 582 ) اللَّهمّ إنّي أعوذ بك من أن تحسّن في لامعة العيون علانيتي ، وتقبّح فيما أبطن لك سريرتي ، محافظا على رئاء النّاس من نفسي ، بجميع ما أنت مطَّلع عليه منّي ، فأبدي للنّاس حسن ظاهري ، وأفضي إليك بسوء عملي ، تقرّبا إلى عبادك وتباعدا من مرضاتك . ( 276 ح ، 622 ) الدّاعي بلا عمل ، كالرّامي بلا وتر . ( 337 ح ، 633 ) ( 80 ) أدعية الاستسقاء قال الإمام علي ( ع ) : اللَّهمّ قد انصاحت ( أي جفت ) جبالنا ، واغبرّت أرضنا . وهامت دوابنا ، وتحيّرت في مرابضها . وعجّت عجيج الثّكالى على أولادها ، وملَّت التّردّد في مراتعها ، والحنين إلى مواردها اللَّهمّ فارحم أنين الآنّة ، وحنين الحانّة اللَّهمّ فارحم حيرتها في مذاهبها ، وأنينها في موالجها اللَّهمّ خرجنا إليك حين اعتكرت علينا حدابير ( جمع حدبار وهي الناقة التي أنضاها السير ) السّنين ، وأخلفتنا مخايل الجود ( جمع مخيلة ، وهي السحابة التي تظهر كأنها ماطرة ثم لا تمطر ) . فكنت الرّجاء للمبتئس ، والبلاغ للملتمس . ندعوك حين قنط الأنام ، ومنع الغمام ، وهلك السّوام ، أن لا تؤاخذنا بأعمالنا ، ولا تأخذنا بذنوبنا . وانشر علينا رحمتك بالسّحاب المنبعق ( أي كأن للسحاب بطنا تنشق فينزل ما فيها ) ، والرّبيع المغدق ، والنبات المونق . سحّا وابلا ،

290

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست