responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 289


اللَّهمّ اجعل نفسي أوّل كريمة تنتزعها من كرائمي . وأوّل وديعة ترتجعها من ودائع نعمك عندي .
اللَّهمّ إنّا نعوذ بك أن نذهب عن قولك ، أو أن نفتتن عن دينك . أو تتابع بنا أهواؤنا دون الهدى الَّذي جاء من عندك . ( الخطبة 213 ، 408 ) اللَّهمّ صن وجهي باليسار ( أي بالغنى ) ، ولا تبذل جاهي بالإقتار ، فأسترزق طالبي رزقك ، وأستعطف شرار خلقك . وأبتلى بحمد من أعطاني ، وأفتتن بذمّ من منعني . وأنت من وراء ذلك كلَّه وليّ الإعطاء والمنع [ إنّك على كلّ شيء قدير ] .
( الخطبة 223 ، 427 ) اللَّهمّ إنّك آنس الآنسين لأوليائك ، وأحضرهم بالكفاية للمتوكلَّين عليك .
تشاهدهم في سرائرهم ، وتطَّلع عليهم في ضمائرهم ، وتعلم مبلغ بصائرهم .
فأسرارهم لك مكشوفة ، وقلوبهم إليك ملهوفة . إن أوحشتهم الغربة آنسهم ذكرك .
وإن صبّت عليهم المصائب لجئوا إلى الاستجارة بك ، علما بأنّ أزمّة الأمور بيدك ، ومصادرها عن قضائك .
اللَّهمّ إن فههت ( أي عييت عن الكلام ) عن مسألتي ، أو عميت عن طلبتي ، فدلَّني على مصالحي ، وخذ بقلبي إلى مراشدي ، فليس ذلك بنكر من هداياتك ، ولا ببدع من كفاياتك .
اللَّهمّ احملني على عفوك ، ولا تحملني على عدلك . ( الخطبة 225 ، 429 ) وكان ( ع ) يقول إذا لقي العدو محاربا : اللَّهمّ إليك أفضت القلوب ، ومدّت الأعناق ، وشخصت الأبصار ، ونقلت الأقدام ، وأنضيت الأبدان . اللَّهمّ قد صرّح مكنون الشّنآن ، وجاشت مراجل الأضغان اللَّهمّ إنّا نشكو إليك غيبة نبيّنا ، وكثرة عدوّنا وتشتّت أهوائنا * ( رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ ) ) * ( الخطبة 254 ، 454 ) أسأل اللَّه تعالى أن يجعل لي منهم فرجا عاجلا . ( الخطبة 274 ، 493 ) ويختم الإمام ( ع ) عهده لمالك الأشتر بقوله : وأنا أسأل اللَّه بسعة رحمته ، وعظيم قدرته على إعطاء كلّ رغبة ، أن يوفّقني وإيّاك لما فيه رضاه ، من الإقامة على العذر

289

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست