نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 243
( 62 ) اليقين والشك مدخل : اليقين هو حالة الجزم التي تحصل في نفس الانسان ، ومتعلقه الإيمان . والناس يتفاوتون في يقينهم ، وحسب درجة اليقين تكون درجة الايمان . ولليقين عدة مراتب : علم اليقين - حق اليقين - عين اليقين عين اليقين : هو مرتبة النبي ( ص ) والأئمة الأطهار ( ع ) قال الإمام علي ( ع ) : « لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا » . حق اليقين : هو مرتبة عالية تحصل للصلحاء . وعنها قال الإمام ( ع ) : « أعبد ربّك كأنّك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنّه يراك » . علم اليقين : وهو مرتبة عامة المؤمنين . وفي مقابل مراتب اليقين ، توجد مراتب الشك وهي : الظنّ : وفيه طرف مرجح . الشك : وهو تساوي الطرفين . الوهم : وهو تخيّل ليس له حقيقة . يراجع المبحث ( 177 ) الشبهات . النصوص : قال الإمام علي ( ع ) : من وثق بماء لم يظمأ . ( الخطبة 4 ، 47 ) وإنّما سمّيت الشّبهة شبهة ، لأنّها تشبه الحقّ . فأمّا أولياء اللَّه فضياؤهم فيها اليقين ، ودليلهم سمت الهدى . وأمّا أعداء اللَّه ، فدعاؤهم فيها الضّلال ، ودليلهم العمى . ( الخطبة 38 ، 97 ) وقال ( ع ) في صفة المؤمن : فهو من اليقين على مثل ضوء الشّمس . ( الخطبة 85 ، 153 )
243
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 243