responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 244


ونؤمن به إيمان من عاين الغيوب ووقف على الموعود ، إيمانا نفى إخلاصه الشّرك ويقينه الشّكّ . ( الخطبة 112 ، 220 ) ألا وبالتّقوى تقطع حمة الخطايا ، وباليقين تدرك الغاية القصوى . ( الخطبة 155 ، 277 ) وأشهد أن لا إله إلَّا اللَّه . . . شهادة من صدقت نيّته ، وصفت دخلته ، وخلص يقينه ، وثقلت موازينه . ( الخطبة 176 ، 319 ) وما على المسلم من غضاضة في أن يكون مظلوما ، ما لم يكن شاكَّا في دينه ، ولا مرتابا بيقينه . ( الخطبة 267 ، 470 ) اطرح عنك واردات الهموم ، بعزائم الصّبر وحسن اليقين . ( الخطبة 270 ، 488 ) وسئل ( ع ) عن الإيمان ، فقال : الإيمان على أربع دعائم : على الصّبر واليقين والعدل والجهاد . . . إلى أن قال : واليقين منها على أربع شعب : على تبصرة الفطنة ، وتأوّل الحكمة ( أي الوصول إلى دقائقها ) ، وموعظة العبرة ، وسنّة الأوّلين . فمن تبصّر في الفطنة تبيّنت له الحكمة ، ومن تبيّنت له الحكمة عرف العبرة ، ومن عرف العبرة فكأنّما كان في الأوّلين .
( 30 ح ، 569 ) وقال ( ع ) عن الشك في الدين : والشّكّ على أربع شعب : على التّماري والهول والتّردّد والاستسلام . فمن جعل المراء ( أي الجدل للجدل وليس لاحقاق الحق ) ديدنا لم يصبح ليله . ومن هاله ما بين يديه نكص على عقبيه ، ومن تردّد في الرّيب وطئته سنابك الشّياطين . ومن استسلم لهلكة الدّنيا والآخرة هلك فيهما . ( 31 ح ، 570 ) نوم على يقين ، خير من صلاة في شكّ . ( 97 ح ، 582 ) وقال ( ع ) عن العالم غير المأمون : لا بصيرة له في أحنائه ، ينقدح الشّكّ في قلبه لأوّل عارض من شبهة . ( 147 ح ، 595 ) لا تجعلوا علمكم جهلا ، ويقينكم شكَّا . إذا علمتم فاعملوا ، وإذا تيقّنتم فأقدموا .
( 274 ح ، 622 ) لا يصدق إيمان عبد ، حتّى يكون بما في يد اللَّه ، أوثق منه بما في يده . ( 310 ح ، 628 )

244

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست