responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 242


* ( اتَّبَعُوه وهذَا النَّبِيُّ والَّذِينَ آمَنُوا ، والله وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ) * . ( 96 ح ، 581 ) ورئي عليه إزار خلق مرقوع فقيل له في ذلك ، فقال ( ع ) : يخشع له القلب ، وتذلّ به النّفس ، ويقتدي به المؤمنون . ( 103 ح ، 583 ) اتّقوا ظنون المؤمنين ، فإنّ اللَّه تعالى جعل الحقّ على ألسنتهم . ( 309 ح ، 628 ) وقال ( ع ) : أنا يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الفجّار ( أي يلحق المؤمنون الإمام علي عليه السلام كما يلحق النحل يعسوبها وهو الملكة ، بينما يلحق الفجار يعسوب المال ) .
( 316 ح ، 629 ) وروي أنه ( ع ) لما ورد الكوفة قادما من صفين ، أقبل إليه حرب بن شرحبيل الشبامي ، يمشي معه ، وهو ( ع ) راكب . فقال ( ع ) : إرجع ، فإنّ مشي مثلك مع مثلي ، فتنة للوالي ، ومذلَّة للمؤمن . ( 322 ح ، 631 ) وقال ( ع ) في صفة المؤمن : المؤمن بشره في وجهه ، وحزنه في قلبه . أوسع شيء صدرا ، وأذلّ شيء نفسا . يكره الرّفعة ، ويشنأ السّمعة . طويل غمّه . بعيد همّه ، كثير صمته ، مشغول وقته . شكور صبور . مغمور بفكرته ، ضنين بخلَّته . سهل الخليقة ، ليّن العريكة .
نفسه أصلب من الصّلد ، وهو أذلّ من العبد . ( أي أن نفس المؤمن أصلب من الحجر في فعل الحق . وإن كان في تواضعه أذل من العبد ) . ( 333 ح ، 633 ) وإنّما ينظر المؤمن إلى الدّنيا بعين الاعتبار ، ويقتات منها ببطن الاضطرار ، ويسمع فيها بأذن المقت والإبغاض . ( 367 ح ، 639 ) للمؤمن ثلاث ساعات : فساعة يناجي فيها ربّه ، وساعة يرمّ معاشه ( أي يصلحه ) ، وساعة يخلَّي بين نفسه وبين لذّتها فيما يحلّ ويجمل . وليس للعاقل أن يكون شاخصا ( أي ساعيا ) إلَّا في ثلاث : مرمّة لمعاش ، أو خطوة في معاد ، أو لذّة في غير محرّم . ( 390 ح ، 646 ) من شكا الحاجة إلى مؤمن ، فكأنّه شكاها إلى اللَّه ، ومن شكاها إلى كافر ، فكأنّما شكا اللَّه . ( 427 ح ، 653 ) إذا احتشم المؤمن أخاه ( أي أغضبه ) فقد فارقه . ( 480 ح ، 662 )

242

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست