نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 232
الخمر ، والشارب هو عتبة بن أبي سفيان ) وجلد حدّا في الإسلام . وإنّ منهم من لم يسلم حتّى رضخت له على الإسلام الرّضائخ ( قيل إن عمرو بن العاص لم يسلم حتى طلب عطاء من النبي « ص » ، فلما أعطاه أسلم ) . ( الخطبة 301 ، 548 ) وسئل ( ع ) عن قول الرسول ( ص ) : « غيّروا الشّيب ، ولا تشبّهوا باليهود » فقال عليه السلام : إنّما قال - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - ذلك ، والدّين قلّ . فأمّا الآن وقد اتّسع نطاقه ، وضرب بجرانه ، فأمرو وما اختار . ( 16 ح ، 567 ) لا يترك النّاس شيئا من أمر دينهم لاستصلاح دنياهم ، إلَّا فتح اللَّه عليهم ما هو أضرّ منه . ( 106 ح ، 584 ) وقال ( ع ) لأنسبنّ الإسلام نسبة لم ينسبها أحد قبلي : الإسلام هو التّسليم ، والتّسليم هو اليقين ، واليقين هو التّصديق ، والتّصديق هو الإقرار ، والإقرار هو الأداء ، والأداء هو العمل . ( 125 ح ، 588 ) ومن أتى غنيّا فتواضع له لغناه ذهب ثلثا دينه . ( الخطبة 228 ح ، 607 ) يأتي على النّاس زمان لا يبقى فيهم من القرآن إلَّا رسمه ، ومن الإسلام إلَّا اسمه . ( 369 ح ، 640 ) لا شرف أعلى من الإسلام . . ( 371 ح ، 641 ) ومن عمل لدينه كفاه اللَّه أمر دنياه . ( 423 ح ، 652 ) ( 59 ) المسلم والمسلمون يراجع المبحث ( 239 ) فيء المسلمين لأصحابه . قال الإمام علي ( ع ) : عن المرء المسلم : فإنّ المرء المسلم ما لم يغش دناءة تظهر ، فيخشع لها إذا ذكرت ، ويغرى بها لئام النّاس ، كان كالفالج ( أي الظافر ) الياسر ، الَّذي ينتظر أوّل فوزة من قداحه توجب له المغنم ، ويرفع بها عنه المغرم . وكذلك المرء المسلم البريء من
232
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 232