responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 167


ما كان اللَّه ليفتح على عبد باب الشّكر ويغلق عنه باب الزّيادة . ( 435 ح ، 654 ) ( 40 ) الصبر ( والجزع ) يراجع المبحث ( 145 ) سكوت الإمام ( ع ) عن حقّه - صبر جميل ولكنه مرّ .
قال الإمام علي ( ع ) : واستشعروا الصّبر ، فإنّه أدعى إلى النّصر . ( الخطبة 26 ، 75 ) ما يزيدنا ذلك إلَّا إيمانا وتسليما ، ومضيّا على اللَّقم ( أي على جادة الطريق ) ، وصبرا على مضض الألم . ( الخطبة 56 ، 112 ) رحم اللَّه امرأ . . . جعل الصّبر مطيّة نجاته ، والتّقوى عدّة وفاته . ( الخطبة 74 ، 130 ) أيّها النّاس ، الزّهادة قصر الأمل ، والشّكر عند النّعم ، والتّورّع عند المحارم . فإن عزب ذلك عنكم فلا يغلب الحرام صبركم ، ولا تنسوا عند النّعم شكركم . ( الخطبة 79 ، 134 ) فاستدركوا بقيّة أيّامكم ، واصبروا لها أنفسكم . ( الخطبة 84 ، 152 ) وقدّر الأرزاق فكثّرها وقلَّلها ، وقسّمها على الضّيق والسّعة ، فعدل فيها ، ليبتلي من أراد بميسورها ومعسورها ، وليختبر بذلك الشّكر والصّبر من غنيّها وفقيرها . ( الخطبة 89 ، 4 175 ) فإن أتاكم اللَّه بعافية فاقبلوا ، وإن ابتليتم فاصبروا ، فإنّ العاقبة للمتّقين . ( الخطبة 96 ، 191 ) وقال ( ع ) عن الإسلام : وجنّة لمن صبر . ( الخطبة 104 ، 202 ) ويقلقكم اليسير من الدّنيا يفوتكم ، حتّى يتبيّن ذلك في وجوهكم ، وقلَّة صبركم عمّا زوي منها عنكم . ( الخطبة 111 ، 219 ) فما نزداد على كلّ مصيبة وشدّة إلَّا إيمانا ومضيّا على الحقّ ، وتسليما للأمر ، وصبرا على مضض الجراح . ( الخطبة 120 ، 231 ) ومن كلام له ( ع ) في حثّ أصحابه على القتال : فإنّ الصّابرين على نزول الحقائق هم

167

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست