responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 168


الَّذين يحفّون براياتهم ، ويكتنفونها : حفافيها ووراءها وأمامها . لا يتأخّرون عنها فيسلموها ، ولا يتقدّمون عليها فيفردوها . ( الخطبة 122 ، 233 ) فمن آتاه اللَّه مالا فليصل به القرابة . . . وليصبر نفسه على الحقوق والنّوائب ، ابتغاء الثّواب . ( الخطبة 140 ، 253 ) وذكر ( ع ) قول النبي ( ص ) له : « إنّ ذلك لكذلك ، فكيف صبرك إذن » فقلت : يا رسول اللَّه ، ليس هذا من مواطن الصّبر ، ولكن من مواطن البشرى والشّكر .
وقال : « يا عليّ إنّ القوم سيفتنون بأموالهم . . . » ( الخطبة 154 ، 275 ) واستتمّوا نعمة اللَّه عليكم بالصّبر على طاعة اللَّه ، والمحافظة على ما استحفظكم من كتابه . ( الخطبة 171 ، 309 ) واعلموا أنّه ليس لهذا الجلد الرّقيق صبر على النّار ، فارحموا نفوسكم ، فإنّكم قد جرّبتموها في مصائب الدّنيا . أفرأيتم جزع أحدكم من الشّوكة تصيبه ، والعثرة تدميه ، والرّمضاء تحرقه فكيف إذا كان بين طابقين من نار . . . ( الخطبة 181 ، 331 ) الزموا الأرض ، واصبروا على البلاء . ( الخطبة 188 ، 352 ) وقال ( ع ) عن أحوال الماضين من المؤمنين : حتّى إذا رأى اللَّه سبحانه جدّ الصّبر منهم على الأذى في محبّته ، والاحتمال للمكروه من خوفه ، جعل لهم من مضايق البلاء فرجا ، فأبدلهم العزّ مكان الذّلّ ، والأمن مكان الخوف . فصاروا ملوكا حكَّاما ، وأئمّة أعلاما . وقد بلغت الكرامة من اللَّه لهم ما لم تذهب الآمال إليه بهم . ( الخطبة 190 ، 3 369 ) صبروا أيّاما قصيرة أعقبتهم راحة طويلة . ( الخطبة 191 ، 377 ) فمن علامة أحدهم أنّك ترى له قوّة في دين . . . وتجمّلا في فاقة ، وصبرا في شدّة .
( الخطبة 191 ، 378 ) وفي المكاره صبور ، وفي الرّخاء شكور . ( الخطبة 191 ، 379 ) وإن بغي عليه صبر حتّى يكون اللَّه هو الَّذي ينتقم له . ( الخطبة 191 ، 379 ) وكان رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله - نصبا بالصّلاة بعد التّبشير له بالجنّة ، لقول

168

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست