responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 166


البصيرة بعد العمى . ( الخطبة 214 ، 413 ) ومن كلام له ( ع ) عند تلاوته قول اللَّه تعالى : * ( يا أَيُّهَا الإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ) * . . . وتمثّل في حال تولَّيك عنه إقباله عليك ، يدعوك إلى عفوه ، ويتغمّدك بفضله ، وأنت متولّ عنه إلى غيره . فتعالى من قويّ ما أكرمه . . . ( الخطبة 221 ، 423 ) فلم يمنعك ( أي اللَّه ) فضله ، ولم يهتك عنك ستره . بل لم تخل من لطفه مطرف عين ، في نعمة يحدثها لك ، أو سيّئة يسترها عليك أو بليّة يصرفها عنك . ( الخطبة 221 ، 424 ) وليس شيء أدعى إلى تغيير نعمة اللَّه وتعجيل نقمته من إقامة على ظلم . فإنّ اللَّه سميع دعوة المضطهدين وهو للظَّالمين بالمرصاد . ( الخطبة 292 ، 1 ، 519 ) واستصلح كلّ نعمة أنعمها اللَّه عليك ، ولا تضيّعنّ نعمة من نعم اللَّه عندك . ولير عليك أثر ما أنعم اللَّه به عليك . . . وأكثر أن تنظر إلى من فضّلت عليه ، فإنّ ذلك من أبواب الشّكر . ( الخطبة 308 ، 557 ) إذا وصلت إليكم أطراف النّعم ، فلا تنفّروا أقصاها بقلَّة الشّكر . ( 12 ح ، 566 ) استنزلوا الرّزق بالصّدقة . ( 137 ح ، 592 ) إنّ للَّه في كلّ نعمة حقّا ، فمن أدّاه حفظها ، ومن قصّر عنه خاطر بزوال نعمته .
( 244 ح ، 610 ) احذروا نفار النّعم ، فما كلّ شارد بمردود . ( 246 ح ، 610 ) لو لم يتوعّد اللَّه على معصيته ، لكان يجب أن لا يعصى شكرا لنعمه . ( 290 ح ، 625 ) أقلّ ما يلزمكم للَّه ، أن لا تستعينوا بنعمه على معاصيه . ( 330 ح ، 632 ) وقال ( ع ) لجابر بن عبد اللَّه الأنصاري : يا جابر ، من كثرت نعم اللَّه عليه كثرت حوائج النّاس إليه . فمن قام للَّه فيها بما يجب فيها عرّضها للدّوام والبقاء ، ومن لم يقم فيها بما يجب عرّضها للزّوال والفناء . ( 372 ح ، 641 ) ألا وإنّ من البلاء الفاقة ، وأشدّ من الفاقة مرض البدن ، وأشدّ من مرض البدن مرض القلب . ألا وإنّ من النّعم سعة المال ، وأفضل من سعة المال صحّة البدن ، وأفضل من صحّة البدن تقوى القلب . ( 388 ح ، 645 )

166

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست