responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 140


فاعملوا . . . قبل أن يخمد العمل ، وينقطع المهل ، وينقضي الأجل ، ويسدّ باب التّوبة ، وتصعد الملائكة . ( الخطبة 235 ، 437 ) وقال ( ع ) عن الدنيا : مسجد أحبّاء اللَّه ، ومصلَّى ملائكة اللَّه ، ومهبط وحي اللَّه ، ومتجر أولياء اللَّه . ( 131 ح ، 591 ) إنّ للَّه ملكا ينادي في كلّ يوم : لدوا للموت ، واجمعوا للفناء ، وابنوا للخراب .
( 132 ح ، 591 ) إنّ مع كلّ إنسان ملكين يحفظانه ، فإذا جاء القدر خلَّيا بينه وبينه . وإنّ الأجل جنّة حصينة . ( 201 ح ، 603 ) ما المجاهد الشّهيد في سبيل اللَّه ، بأعظم أجرا ممّن قدر فعفّ : لكاد العفيف أن يكون ملكا من الملائكة . ( 474 ح ، 662 ) إنّ اللَّه ركَّب في الملائكة عقلا بلا شهوة ، وركَّب في البهائم شهوة بلا عقل ، وركَّب في بني آدم كليهما . فمن غلب عقله شهوته فهو خير من الملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله فهو شرّ من البهائم . ( مستدرك 172 ) ( 26 ) خلق آدم ( ع ) والسجود له - آدم وإبليس - جنة آدم ( ع ) وهبوطه منها قال الإمام علي ( ع ) : ثمّ جمع سبحانه من حزن الأرض ( أي وعرها ) وسهلها ، وعذبها وسبخها ، تربة سنّها ( أي صبّها ) بالماء حتّى خلصت ، ولاطها ( أي خلطها وعجنها ) بالبلَّة حتّى لزبت ( أي اشتدت ) . فجبل منها صورة ذات أحناء ووصول ، وأعضاء وفصول . أجمدها حتّى استمسكت ، وأصلدها حتّى صلصلت . لوقت معدود ، وأمد معلوم . ثمّ نفخ فيها من روحه ، فمثلت إنسانا ذا أذهان يجيلها ، وفكر يتصرّف بها . وجوارح يختدمها ، وأدوات يقلَّبها ، ومعرفة يفرق بها بين الحقّ والباطل ، والأذواق والمشامّ ، والألوان والأجناس . معجونا بطينة الألوان المختلفة ، والأشباه المؤتلفة ، والأضداد المتعادية ،

140

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست