responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 139


بل إن كنت صادقا أيّها المتكلَّف لوصف ربّك ، فصف جبرائيل وميكائيل وجنود الملائكة المقرّبين ، في حجرات القدس مرجحنّين ( أي يتمايلن بانحناء لعظمة اللَّه ) ، متولَّهة عقولهم أن يحدّوا أحسن الخالقين . ( الخطبة 180 ، 326 ) إن أسررتم علمه ، وإن أعلنتم كتبه . قد وكَّل بذلك حفظة كراما ، لا يسقطون حقّا ، ولا يثبتون باطلا . . . في دار اصطنعها لنفسه ، ظلَّها عرشه ، ونورها بهجته ، وزوّارها ملائكته ، ورفقاؤها رسله . ( الخطبة 181 ، 331 ) فبادروا بأعمالكم تكونوا مع جيران اللَّه في داره . رافق بهم رسله ، وأزارهم ملائكته .
( الخطبة 181 ، 333 ) ثمّ اختبر بذلك ملائكته المقرّبين ، ليميز المتواضعين منهم من المستكبرين ، فقال سبحانه وهو العالم بمضمرات القلوب ، ومحجوبات الغيوب * ( إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ فَإِذا سَوَّيْتُه ونَفَخْتُ فِيه مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَه ساجِدِينَ فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيسَ ) * اعترضته الحميّة ، فافتخر على آدم بخلقه ، وتعصّب عليه لأصله . ( الخطبة 190 ، 1 357 ) ولخفّت البلوى فيه على الملائكة . ( الخطبة 190 ، 1 ، 357 ) ولقد قرن اللَّه به - صلَّى اللَّه عليه وآله - من لدن أن كان فطيما ، أعظم ملك من ملائكته ، يسلك به طريق المكارم ، ومحاسن أخلاق العالم ، ليله ونهاره . ( الخطبة 190 ، 4 ، 373 ) وقال ( ع ) عمّا حصل عند احتضار النبي ( ص ) في حجره : ولقد قبض رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله - وإنّ رأسه لعلى صدري . ولقد سالت نفسه في كفّي ، فأمررتها على وجهي . ولقد ولَّيت غسله - صلَّى اللَّه عليه وآله - والملائكة أعواني ، فضجّت الدّار والأفنية : ملاء يهبط ، وملاء يعرج . وما فارقت سمعي هينمة منهم ، يصلَّون عليه حتّى واريناه في ضريحه . ( الخطبة 195 ، 386 ) إنّ المرء إذا هلك ، قال النّاس : ما ترك وقالت الملائكة : ما قدّم . ( الخطبة 201 ، 396 ) وقال ( ع ) عن أهل الذكر : قد حفّت بهم الملائكة ، وتنزّلت عليهم السّكينة . ( الخطبة 220 ، 422 )

139

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست