responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 111


الحمد للَّه المعروف من غير رؤية ، والخالق من غير منصبة ( أي تعب ) . خلق الخلائق بقدرته ، واستعبد الأرباب بعزّته ، وساد العظماء بجوده . ( الخطبة 181 ، 329 ) يقول لمن أراد كونه : ( كن فيكون ) ، لا بصوت يقرع ، ولا بنداء يسمع . ( الخطبة 184 ، 343 ) خلق الخلائق على غير مثال خلا من غيره . ولم يستعن على خلقها بأحد من خلقه .
( الخطبة 184 ، 344 ) . . . مبتدع الخلائق بعلمه ، ومنشئهم بحكمه . بلا اقتداء ولا تعليم ، ولا احتذاء لمثال صانع حكيم ، ولا إصابة خطأ ، ولا حضرة ملأ . ( الخطبة 189 ، 353 ) وقال ( ع ) لابنه الحسن ( ع ) : فتفهّم يا بنيّ وصيّتي . واعلم أنّ مالك الموت هو مالك الحياة . وأنّ الخالق هو المميت ، وأنّ المفني هو المعيد ، وأنّ المبتلي هو المعافي . ( الخطبة 270 ، 2 ، 478 ) فاعتصم بالَّذي خلقك ورزقك وسوّاك . ( الخطبة 270 ، 2 ، 478 ) ( 17 ) اللَّه الرازق المنعم الجواد - الرزق يراجع المبحث ( 38 ) فضل اللَّه ونعمه وشكره عليها .
يراجع المبحث ( 44 ) تقدير الأرزاق والآجال .
قال الإمام علي ( ع ) : أمّا بعد ، فإنّ الأمر ينزل من السّماء إلى الأرض ، كقطرات المطر إلى كلّ نفس بما قسم لها من زيادة أو نقصان . فإن رأى أحدكم لأخيه غفيرة ( أي زيادة ) في أهل أو مال أو نفس ، فلا تكوننّ له فتنة . . . ( الخطبة 23 ، 68 ) وكذلك المرء المسلم البريء من الخيانة ، ينتظر من اللَّه إحدى الحسنيين : إمّا داعي اللَّه فما عند اللَّه خير له ، وإمّا رزق اللَّه ، فإذا هو ذو أهل ومال ، ومعه دينه وحسبه .
( الخطبة 23 ، 69 ) جعل لكم أسماعا لتعي ما عناها ، وأبصارا لتجلو عن عشاها ، وأشلاء جامعة

111

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست