نام کتاب : أوائل المقالات نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 226
< فهرس الموضوعات > تعليقة على القول ( 155 ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تعليقة على القول ( 156 ) < / فهرس الموضوعات > لعمله 1 ، وبهذه الوسيلة البسيطة عمم في أتباعه صناعة الخط وأخرجهم من ظلمة الأمية . وكان الأحرى بهؤلاء العلماء أن يستدلوا بما صحت روايته عنه ( ص ) عند وفاته أنه قال : ( آتوني بدواة وبياض لأكتب لكم كتابا لن تضلوا معه ) الخ ، إلا أن يجاب عنه بأن الوجه في هذا هو الوجه في بقية كتبه إلى الملوك إذ كان ( ص ) يكتب ولكن بأمر منه لا بمباشرة من يده الشريفة . ولدى هؤلاء يوصف النبي ( ص ) بكونه أميا نظرا إلى حاله قبل نبوته كما يوصف بأنه مكي بمناسبة حاله قبل هجرته . چ . القول 155 : في إحساس الحواس - 137 / 13 . انظر البحار ج 14 ص 469 طبع كمپاني . القول 156 : في الاجتهاد والقياس - 139 / 4 . الكلام في هذا الفصل في مقامين : الأول : الاجتهاد في الحوادث الواقعة بالرأي على المعنى الذي نشير إليه . الثاني : خصوص القياس الفقهي المتعارف . أما الأول ، فإن الاجتهاد يطلق تارة على استفراغ الوسع في طلب تحصيل الظن بالأحكام الشرعية الفرعية عن أدلتها المعتبرة من كتاب أو سنة أو ما ثبت اعتباره من الكتاب والسنة ، والاجتهاد بهذا المعنى لا ينفيه الشيعة بل هو معتبر عندهم بشرائط مخصوصة يعتبرونها في المجتهد وفي محل الاجتهاد وهي معروفة مذكورة في
1 - انظر ( العرب ) ج 21 ص 23 طبع بيروت للأستاذ المؤرخ المعاصر عمر أبي النصر فإنه قال في ذيل عنوان ( قتلى قريش ) في معركة بدر الكبرى : وراح رسول الله يبحث مسألة الأسرى مع أصحابه . . . فمن حفر فدائه أرسل إلى بلده ، ومنهم من من عليه رسول الله دون ما فداء لفقره وكثرة عياله ، وكان فداء الأسرى الذين يعرفون القراءة والكتابة تلقين عشرة من صبيان المدينة الكتابة ، وكذلك أصبح مقر الأسرى مدرسة يتعلم فيها صبيان المدينة ما يحتاجون إليه من علوم ذلك العهد . چ .
226
نام کتاب : أوائل المقالات نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 226