responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الحسين بن حمدان الخصيبي    جلد : 1  صفحه : 18


وهذه الفتاوى التي ألصقت بهم من قبل الآخرين في أيامنا هذه ، والتي هدفها التمزيق ، والتفرقة ، وخدمة الاستعمار والامبريالية ، والصهيونية ، فهي ليست في صالح الاسلام والمسلمين أبدا ، وقد حدثت لهم هذه الضجة المفتعلة في أيام الاستعمار الفرنسي البغيض ، وما يعرف بالانتداب المكذوب على غرار هذه الصيحة الموهومة في الوقت الراهن ، ولكن علماءهم كعادتهم انبروا بشدة وعنف للرد على هذه وتلك بقول صريح للعالم الاسلامي للحقيقة والتاريخ ، والاسلام ، وهذه صورة الجواب من قبل علماءهم آنئذ في تلك الفترة المريرة والمؤلمة ، والتي نشرت في حينها في مجلة المرشد العربي لمنشئها الشريف عبد الله آل علوي الحسني ابن المغفور له الأمير الشريف حسن بن فضل باشا أمير ظفار ، مطبعة الارشاد ، اللاذقية ، عام 1357 ه‌ ، 1938 م ، وهذه هي فتوى السادة العلماء لهم نسوقها إلى المنصف الكريم الحر حرفيا ، أمانة ووفاء منا :
( إن الدين عند الله الاسلام ) ( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون ) القرآن الكريم .
قرأنا هذا البهتان المفترى على العلويين طائفة أهل التوحيد ونحن نرفض هذا البهتان أيا كان مصدره ، ونرد عليه بان صفوة عقيدتنا ما جاء في كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ، ( بسم الله الرحمن الرحيم ، قل هو الله أحد ، الله الصمد ، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفؤا أحد ) ، وان مذهبنا في الاسلام هو مذهب الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) والأئمة الطاهرين ( عليهم السلام ) سالكين بذلك ما أمرنا به خاتم النبيين سيدنا محمد بن عبد الله رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حيث يقول : " إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى

18

نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الحسين بن حمدان الخصيبي    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست