الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما " . هذه عقيدتنا نحن العلويين ، أهل التوحيد ، وفي هذا كفاية لقوم يعقلون . مفتي العلويين في قضاء صهيون يوسف غزال ، المحامي عبد الرحمن بركات ، قاضي طرطوس علي حمدان ، صالح إبراهيم ناصر ، عيد ديب الخير ، كامل صالح ديب ، يوسف حمدان عباس ، مفتي العلويين في قضاء جبلة علي عبد الحميد ، الفقير لله تعالى صالح ناصر الحكيم ، حسن حيدر ، قاضي المحكمة المذهبية في قضاء مصياف محمد حامد ، في 9 جمادي الآخرة 1357 ه . وهذه صورة أخرى عن فتوى الرؤساء الروحيين في صافيتا المنشورة في جريدة النهار أنقلها حرفيا أمانة وحقيقة لله ، وللتاريخ وللانصاف . طالعنا في جريدتكم الغراء المؤرخ في 31 تموز سنة 1938 عدد 1448 ، مقالة لمراسلكم في اللاذقية تحت عنوان هل العليون مسلمون تتضمن المفتريات الكافرة التي نسبها المحامي إبراهيم عثمان لعقائد العلويين وتكفيره لهم بادعائه وزعمه أنهم ليسوا بمسلمين ينكرون - والعياذ بالله وناقل الكفر ليس بكافر - شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأنتم تدينون بدين غريب يقوم على فكرة التثليث ، وتنكرون فكرة التوحيد . لذلك فقد اجتمعنا نحن الرؤساء الروحيين في قضاء صافيتا ، وأصدرنا الفتوى الآتية راجين نشرها بنفس الصحيفة التي نشرتم بها كلمة المراسل عملا بقانون المطبوعات ، إن تصريحات المحامي الموما إليه هي محض الكفر الصريح ، وان المسلمين العلويين باجماعهم المطلق يستنكرونها أشد الاستنكار ، ويبرأون منها ومن مثيريها إلى الله ورسوله ( صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ) ، يعلنون في الدنيا والآخرة إنهم على شهادة لا إله إلا الله ،