نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 44
10 - ومن خطبة له - عليه السلام - قال : أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا [1] ؟ كذبا وبغيا علينا أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يستعطى الهدى ، ويستجلى العمى ، إن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح على سواهم ولا تصلح الولاة من غيرهم . . . الخ [2] . 11 - قوله - عليه السلام - : اللهم فاجز قريشا عني الجوازي فقد قطعت رحمي ، وتظاهرت علي ، ودفعتني عن حقي ، وسلبتني سلطان ابن أمي ، وسلمت ذلك إلى من ليس مثلي في قرابتي من الرسول ، وسابقتي في الإسلام إلا أن يدعي مدع ما لا أعرفه ، ولا أظن الله يعرفه ، والحمد لله على كل حال [3] . 12 - قوله - عليه السلام - : إن لنا حقا إن نعطه نأخذه وإن نمنعه نركب أعجاز الإبل وإن طال السرى . 13 - قوله - عليه السلام - : ما زلت مظلوما منذ قبض الله رسوله حتى يوم الناس هذا . 14 - قوله - عليه السلام - : اللهم اخز قريشا فإنها منعتني حقي ، وغصبتني أمري . 15 - قوله - عليه السلام - : فجزى قريشا عني الجوازي ، فإنهم
[1] لا شك أن العقل والشرع يقضيان بالفارق الكبير بين من يقول : أقيلوني ، وبين من يقول : سلوني . [2] نهج البلاغة للإمام علي - عليه السلام - ص 201 خطبة رقم : 144 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 9 ص 84 . [3] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 2 ص 119 ، ومثله بتفاوت في ج 16 ص 148 ، ونهج البلاغة ص 409 رقم الكتاب : 36 .
44
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 44