responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 45


ظلموني حقي ، واغتصبوني سلطان ابن أمي .
16 - قوله - عليه السلام - وقد سمع صارخا ينادي : أنا مظلوم ، فقال :
هلم فلنصرخ معا ، فإني ما زلت مظلوما .
17 - قوله عليه السلام : اللهم إني استعديك على قريش فإنهم ظلموني حقي وغصبوني إرثي .
18 - قوله - عليه السلام - : ما زلت مستأثرا علي ، مدفوعا عما أستحقه وأستوجبه .
19 - قوله - عليه السلام - : لقد ظلمت [1] عدد الحجر والمدر [2] .
20 - ومن خطبة له - عليه السلام - بعد البيعة له قال : لا يقاس بآل محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - من هذه الأمة أحد ، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا ، هم أساس الدين ، وعماد اليقين ، إليهم يفئ الغالي ، وبهم يلحق التالي ، ولهم خصائص حق الولاية ، وفيهم الوصية والوراثة ، الآن إذ رجع الحق إلى أهله [3] ، ونقل إلى منتقله [4] .
21 - قوله - عليه السلام - : فنظرت فإذا ليس لي معين إلا أهل بيتي



[1] جاء في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 4 ص 106 عن المسيب بن نجبة قال : بينا علي - عليه السلام - يخطب إذ قام أعرابي ، فصاح وا مظلمتاه ! فاستدناه علي - عليه السلام - ، فلما دنا ، قال له : إنما لك مظلمة واحدة ، وأنا قد ظلمت عدد المدر والوبر ، قال : وفي رواية عباد بن يعقوب ، أنه دعاه ، فقال له : ويحك ! وأنا والله مظلوم أيضا ، هات فلندع على من ظلمنا .
[2] راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 9 ص 306 - 307 و ج 10 ص 286 .
[3] قوله - عليه السلام - : الآن إذ رجع الحق إلى أهله : صريح كل الصراحة ولا يحتاج إلى تأويل أو تفسير ، ولازمه : أن الخلافة لم تكن عند أهلها وفي موضعها وقد فهم ابن أبي الحديد هذا المعنى ، ولكن حاول أن يؤوله كما هي عادته في كل نص صريح لا يقبل التأويل والتفسير .
[4] نهج البلاغة للإمام علي - عليه السلام - ص 47 من الخطبة الثانية ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 138 - 139 .

45

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست