نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 38
غدا ، ثم قال : والله يا عمر لا أقبل قولك ولا أبايعه . - إلى أن قال لهم - : الله الله يا معشر المهاجرين ، لا تخرجوا سلطان محمد في العرب عن داره وقعر بيته ، إلى دوركم وقعر بيوتكم ، ولا تدفعوا أهله عن مقامه في الناس وحقه ، فوالله يا معشر المهاجرين لنحن أحق الناس به ، لأنا أهل البيت ، ونحن أحق بهذا الأمر منكم ، أما كان فينا القارئ لكتاب الله ، الفقيه في دين الله ، العالم بسنن رسول الله ، المضطلع بأمر الرعية ، المدافع عنهم الأمور السيئة ، القاسم بينهم بالسوية ، والله إنه لفينا ، فلا تتبعوا الهوى فتضلوا عن سبيل الله ، فتزدادوا من الحق بعدا [1] . 2 - لما بويع أبو بكر في يوم السقيفة وجددت البيعة له يوم الثلاثاء على العامة ، خرج علي - عليه السلام - فقال : أفسدت علينا أمورنا ، ولم تستشر ، ولم ترع لنا حقا . فقال أبو بكر : بلى ، ولكني خشيت الفتنة [2] . 3 - قوله - عليه السلام - : واعجبا أن تكون الخلافة بالصحابة ولا تكون بالصحابة والقرابة . قال الشريف الرضي - رحمه الله - : وقد روي له شعر قريب من هذا المعنى وهو :
[1] الإمامة والسياسة لابن قتيبة ج 1 ص 18 - 19 ، السقيفة للجوهري ص 60 - 61 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 6 ص 11 - 12 . [2] مروج الذهب للمسعودي ج 2 ص 307 .
38
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 38