responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 39


فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم * فكيف بهذا والمشيرون غيب وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم * فغيرك أولى بالنبي وأقرب [1] 4 - قوله - عليه السلام : اللهم إني أستعديك على قريش ومن أعانهم ، فإنهم قد قطعوا رحمي ، وأكفئوا إنائي ، وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى من غيري ، وقالوا : ألا أن في الحق أن في الحق أن تأخذه وفي الحق أن تمنعه ، فاصبر مغموما ، أو مت متأسفا .
فنظرت فإذا ليس لي رافد ، ولا دأب ولا مساعد ، إلا أهل بيتي ، فضننت بهم عن المنية ، فأغضيت على القذى ، وجرعت ريقي على الشجا ، وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم ، وآلم للقلب من وخز



[1] نهج البلاغة للإمام علي - عليه السلام - ص 502 من حكمه رقم : 190 . قال بن أبي الحديد في شرح النهج ج 18 ص 416 : حديثه عليه السلام - في النثر والنظم المذكورين مع أبي بكر وعمر . أما النثر فإلى عمر توجيهه ، لأن أبا بكر لما قال لعمر : امدد يدك ، قال له عمر : أنت صاحب رسول الله في المواطن كلها ، شدتها ورخائها ، فامدد أنت يدك . فقال علي - عليه السلام - : إذا احتججت لاستحقاقه الأمر بصحبته إياه في المواطن كلها ، فهلا سلمت الأمر إلى من قد شركه في ذلك ، وزاد عليه بالقرابة ! ! . وأما النظم فموجه إلى أبي بكر ، لأن أبا بكر حاج الأنصار في السقيفة . فقال : نحن عترة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وبيضته التي تفقأت عنه ، فلما بويع احتج على الناس بالبيعة ، وأنها صدرت عن أهل الحل والعقد . فقال علي - عليه السلام - : أما احتجاجك على الأنصار بأنك من بيضة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ومن قومه ، فغيرك أقرب نسبا منك إليه . وأما احتجاجك بالاختيار ورضا الجماعة بك ، فقد كان قوم من جملة الصحابة غائبين لم يحضروا العقد فكيف يثبت ! .

39

نام کتاب : المناظرات في الإمامة نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست