نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 443
الخصيان ( ح 102 ) . ذاك حيث تسكرون من غير شراب ، بل من النّعمة والنّعيم ، وتحلفون من غير اضطرار ، وتكذبون من غير إحراج ( خ 187 ) . تقطع فيها الأرحام ، ويفارق عليها الاسلام ( خ 151 ) . ( 590 ) 4 - قلَّة المؤمنين العاملين المخلصين للاسلام ، وملاحقتهم ومحاربتهم : فلا يبقى يومئذ منكم إلاّ ثفالة كثفالة القدر ، أو نفاضة كنافضة العكم ، تعرككم عرك الأديم ، وتدوسكم دوس الحصيد ، وتستخلص المؤمن من بينكم استخلاص الطَّير الحبّة البطينة من بين هزيل الحبّ . . . وعظمت الطَّاغية ، وقلَّت الدّاعية . . . وتفيض اللئام فيضا ، وتغيض الكرام غيضا ( خ 108 ) . فالكتاب يومئذ وأهله طريدان منفيّان ، وصاحبان مصطحبان في طريق واحد لا يؤويهما مؤو ، فالكتاب وأهله في ذلك الزّمان في النّاس وليسا فيهم ، ومعهم وليسا معهم . . . ومن قبل ما مثّلوا بالصّالحين كلّ مثلة ، وسمّوا صدقهم على الله فرية ، وجعلوا في الحسنة عقوبة السيّئة ( خ 147 ) . يأتي على النّاس زمان لا يقرّب فيه إلاّ الماحل ، ولا يظرّف فيه إلاّ الفاجر ، ولا يضعّف فيه إلاّ المنصف ( ح 102 ) . يأتي على النّاس زمان . . . تنهد فيه الأشرار ، وتستذلّ الأخيار ويبايع المضطرّون ، وقد نهى رسول الله ( ص ) عن بيع المضطرّين ( ح 468 ) . فقد لعمري يهلك في لهبها المؤمن ، ويسلم فيها غير المسلم ( خ 187 ) . ألا فتوقّعوا ما يكون من إدبار أموركم ، وانقطاع وصلكم ، واستعمال صغاركم ، ذاك حيث تكون ضربة السّيف على المؤمن أهون من الدّرهم من حلَّه ( خ 187 ) . وذلك زمان لا ينجو فيه إلاّ كلّ مؤمن نومة ، « إن شهد لم يعرف ، وإن غاب لم يفتقد ، أولئك مصابيح الهدى » وأعلام السّرى ، ليسوا بالمساييح ، ولا المذاييع البذر ، أولئك يفتح الله لهم أبواب رحمته ، ويكشف عنهم ضرّاء نقمته ( خ 103 ) . أما إنّه سيظهر عليكم بعدي رجل رحب البلعوم ، مندحق البطن . . . ألا وإنّه
443
نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 443