نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 444
سيأمركم بسبّي والبراءة منّي ، فأمّا السّبّ فسبّوني ، فإنّه لي زكاة ، ولكم نجاة ، وأمّا البراءة فلا تتبرّأوا منّي ، فإنّي ولدت على الفطرة ، وسبقت إلى الايمان والهجرة ( ك 57 ) . يهرب منها الأكياس ، ويدبّرها الأرجاس ( خ 151 ) . كن في الفتنة كابن اللَّبون ، لا ظهر فيركب ، ولا ضرع فيحلب ( ح 1 ) . ( 591 ) 5 - استئثار السّلطات الحاكمة بأموال المسلمين : ولكنّني آسى أن يلي أمر هذه الأمّة سفهاؤها وفجّارها ، فيتّخذوا مال الله دولا ، وعباده خولا . . . ويكون نصيبكم الأخسّ ( ر 62 ) . أما إنّه سيظهر عليكم بعدي رجل . . . يأكل ما يجد ويطلب ما لا يجد ( ك 57 ) . لا يزالون بكم حتّى لا يتركوا منكم إلاّ نافعا لهم ، أو غير ضائر بهم ( خ 93 ) . وكان أهل ذلك الزّمان ذئابا ، وسلاطينه سباعا ، وأوساطه أكّالا ، وفقراؤه أمواتا ( خ 108 ) . أما والله ليسلَّطنّ عليكم غلام ثقيف الذّيّال الميّال ، يأكل خضرتكم ، ويذيب شحمتكم ، إيه أبا وذحة ( خ 116 ) . ( 292 ) الفتنة ستؤدي بأصحابها أيضا : حتّى يظنّ الظانّ أنّ الدّنيا معقولة على بني أميّة ، تمنحهم درّها ، وتوردهم صفوها ، ولا يرفع عن هذه الأمّة سوطها ولا سيفها ، وكذب الظَّانّ لذلك ، بل هي مجّة من لذيذ العيش يتطعّمونها برهة ، ثمّ يلفظونها جملة ( ك 87 ) . ألا وإنّ لكلّ دم ثائرا ، ولكلّ حق طالبا ، وإنّ الثّائر في دمائنا كالحاكم في حقّ نفسه ، وهو الله الَّذي لا يعجزه من طلب ، ولا يفوته من هرب ، فأقسم بالله ، يا بني أميّة ، عمّا قليل لتعرفنّها في أيدي غيركم وفي دار عدوّكم ( خ 105 ) . وسينتقم الله ممّن ظلم ، مأكلا بمأكل ، ومشربا بمشرب ، من مطاعم العلقم ، ومشارب الصّبر والمقر ، ولباس شعار الخوف ، ودثار السّيف ، وإنّما هم مطايا الخطيئات وزوامل الآثام ، فأقسم ، ثمّ أقسم ، لتنخمنّها أميّة من بعدي كما تلفظ النّخامة ، ثمّ لا
444
نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 444