نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 441
سنّة ( ك 58 ) . وحتّى لا يبقى بيت مدر ولا وبر إلاّ دخله ظلمهم ، ونبا به سوء رعيهم ، وحتّى يقوم الباكيان يبكيان : باك يبكي لدينه ، وباك يبكي لدنياه ، وحتّى تكون نصرة أحدكم من أحدهم كنصرة العبد من سيّده ، إذا شهد أطاعه ، وإذا غاب اغتابه ( ك 98 ) . فعند ذلك أخذ الباطل مآخذه . . . وصال الدّهر صيال السّبع العقور ، وهدر فنيق الباطل بعد كظوم ( خ 108 ) . راية ضلال . . . تكيلكم بصاعها ، وتخبطكم بباعها ( خ 108 ) . بمن يسومهم خسفا ، ويسوقهم عنفا ، ويسقيهم بكأس مصبّرة ، لا يعطيهم إلاّ السّيف ، ولا يحلسهم إلاّ الخوف ، فعند ذلك تودّ قريش - بالدّنيا وما فيها - لو يرونني مقاما واحدا ، ولو قدر جزر جزور ، لأقبل منهم ما أطلب اليوم بعضه فلا يعطونيه ( خ 93 ) . وتنطق فيها الظَّلمة ، وتدقّ أهل البدو بمسحلها ، وترضّهم بكلكلها يضيع في غبارها الوحدان ، ويهلك في طريقها الرّكبان ، ترد بمرّ القضاء ، وتحلب عبيط الدّماء . . . بين قتيل مطلول ، وخائف مستجير ( خ 151 ) . ( 588 ) 2 - تعطيل أحكام الاسلام والانحراف عن مبادئه : أيّها النّاس ، سيأتي عليكم زمان يكفأ فيه الاسلام ، كما يكفأ الأناء بما فيه ( خ 103 ) . ترد عليكم فتنتهم ( بنو أميّة ) شوهاء مخشيّة ، وقطعا جاهليّة ، ليس فيها منار هدى ، ولا علم يرى ( خ 93 ) . راية ضلال قد قامت على قطبها ، وتفرّقت بشعبها . . . فعند ذلك أخذ الباطل مآخذه ، وركب الجهل مراكبه ، وعظمت الطَّاغية ، وقلَّت الدّاعية . . . ولبس الاسلام لبس الفرو مقلوبا ( خ 108 ) . وإنّه سيأتي عليكم من بعدي زمان ليس فيه شيء أخفى من الحقّ ، ولا أظهر من الباطل ، ولا أكثر من الكذب على الله ورسوله ، وليس عند أهل ذلك الزّمان سلعة أبور من الكتاب إذا تلي حقّ تلاوته ، ولا أنفق منه إذا حرّف عن مواضعه ، ولا في البلاد شيء أنكر
441
نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 441