نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 440
الفصل الثاني عشر « الفتنة الكبرى » تاسعا : « الامام يتحدّث عن ملامح الفتنة عند ما تنتصر ، وعن مصير أصحابها » ( 587 ) 1 - سيادة الظَّلم على النّاس ، بحيث لا يسلم منه الدّاني ولا القاصي : أما والله ، ليسلَّطنّ عليكم غلام ثقيف الذّيّال الميّال ، يأكل خضرتكم ، ويذيب شحمتكم ، إيه أبا وذحة ( خ 116 ) . وأيم الله لتحتلبنّها دما ، ولتتبعنّها ندما ( خ 56 ) . أيّها النّاس ، لو لم تتخاذلوا عن نصر الحقّ ، ولم تهنوا عن توهين الباطل ، لم يطمع فيكم من ليس مثلكم ، ولم يقو من قوي عليكم ، لكنّكم تهتم متاه بني إسرائيل ، ولعمري ، ليضعّفنّ لكم التّيه من بعدي أضعافا بما خلَّفتم الحقّ وراء ظهوركم ( خ 166 ) . حتّى يظنّ الظَّانّ أنّ الدّنيا معقولة على بني أميّة ، تمنحهم درّها ، وتوردهم صفوفها ، ولا يرفع عن هذه الأمّة سوطها ، ولا سيفها ( ك 87 ) . وأيم الله لتجدنّ بني أميّة لكم أرباب سوء بعدي ، كالنّاب الضّروس : تعدم بفيها ، وتخبط بيدها ، وتزبن برجلها ، وتمنع درّها ، لا يزالون بكم حتّى لا يتركوا منكم إلاّ نافعا لهم ، أو غير ضائر بهم . ولا يزال بلاؤهم عنكم حتّى لا يكون انتصار أحدكم منهم إلاّ كانتصار العبد من ربّه ، والصّاحب من مستصحبه ( خ 93 ) . فعند ذلك لا يبقى بيت مدر ولا وبر إلاّ وأدخله الظَّلمة ترحة ، وأولجوا فيه نقمة ( خ 158 ) . أما إنّكم ستلقون بعدي ذلاّ شاملا ، وسيفا قاطعا ، وأثرة يتّخذها الظَّالمون فيكم
440
نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 440