نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 432
نعق : إن أجيب أضلّ ، وإن ترك ذلّ ، وقد كانت هذه الفعلة وقد رأيتكم أعطيتموها ( ك 122 ) . وقد كنت نهيتكم عن هذه الحكومة ، فأبيتم عليّ إباء المنابذين ، حتّى صرفت رأيي إلى هواكم . . . ولم آت - لا أبالكم - بجرا ، ولا أردت لكم ضرّا ( خ 36 ) . وإنّي قد نزلت من هذا الأمر منزلا معجبا ، اجتمع به أقوام أعجبتهم أنفسهم ، وأنا أداوي منهم قرحا أخاف أن يكون علقا ، وليس رجل - فاعلم - أحرص على جماعة أمّة محمد ( ص ) منّي أبتغي بذلك حسن الثّواب ( ر 78 ) . ( 577 ) 2 - الإمام ( ع ) لم يرفض الحكم بالقرآن الكريم بل كان من الدّاعين إليه في بداية الأمر وفي نهايته ولكن بشرطها وشروطها ويؤكّد ( ع ) أنّ التّحكيم لو كان قد جرى بالأسلوب الصّحيح لحكم لصالحه : ووالله إن جئتها إنّي للمحقّ الَّذي يتّبع ، وإنّ الكتاب لمعي ، ما فارقته مذ صحبته ( ك 122 ) . فإذا حكم بالصّدق في كتاب الله ، فنحن أحقّ النّاس به ، وإن حكم بسنّة رسول الله ( ص ) ، فنحن أحقّ النّاس وأولاهم بها ( ك 125 ) . فإنّما حكّم الحكمان ليحييا ما أحيا القرآن ، ويميتا ما أمات القرآن ، وإحياؤه الاجتماع عليه ، وإماتته الافتراق عنه ( ك 127 ) . وكان بدء أمرنا أنّا التقينا والقوم من أهل الشّام . . . فقلنا : تعالوا نداو ما لا يدرك اليوم بإطفاء النّائرة ، وتسكين العامّة حتّى يشتدّ الأمر ويستجمع ، فنقوى على وضع الحقّ مواضعه ، فقالوا : بل نداويه بالمكابرة فأبوا حتّى جنحت الحرب وركدت ، ووقدت نيرانها وحمشت ، فلمّا ضرّستنا وإيّاهم ، ووضعت مخالبها فينا وفيهم ، أجابوا عند ذلك إلى الَّذي دعوناهم إليه فأجبناهم إلى ما دعوا ، وسارعناهم إلى ما طلبوا ( ر 58 ) . فإذا طمعنا في خصلة ، يلمّ الله بها شعثنا ، ونتدانى بها إلى البقيّة فيما بيننا ، رغبنا فيها ، وأمسكنا عمّا سواها ( ك 122 ) . ولمّا دعانا القوم إلى أن نحكّم بيننا القرآن لم نكن الفريق المتولَّي عن كتاب اللَّه
432
نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 432