نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 431
الفصل العاشر « الفتنة الكبرى » سابعا : « مسائل التحكيم » ( 576 ) 1 - شبهة قبول الإمام للتّحكيم بعد رفضه له ، وبيان الأسباب التي دفعت الإمام لذلك : ( قام إليه رجل من أصحابه فقال : نهيتنا عن الحكومة ثمّ أمرتنا بها ، فلم ندر أيّ الأمرين أرشد فصفّق عليه السّلام إحدى يديه على الأخرى ثم قال ) : هذا جزاء من ترك العقدة أما والله لو أنّي حين أمرتكم به حملتكم على المكروه الَّذي يجعل الله فيه خيرا ، فإن استقمتم هديتكم وإن اعوججتم قوّمتكم ، وإن أبيتم تداركتكم ، لكانت الوثقى ، ولكن بمن وإلى من أريد أن أداوي بكم وأنتم دائي ، كناقش الشّوكة بالشّوكة ، وهو يعلم أن ضلعها معها ( خ 121 ) . أيّها النّاس ، إنّه لم يزل أمري معكم على ما أحبّ ، حتّى نهكتكم الحرب ، وقد ، والله ، أخذت منكم وتركت ، وهي لعدوّكم أنهك ، لقد كنت أمس أميرا ، فأصبحت اليوم مأمورا ، وكنت أمس ناهيا ، فأصبحت اليوم منهيّا ، وقد أحببتم البقاء ، وليس لي أن أحملكم على ما تكرهون ( ك 208 ) . ( للخوارج ) : ألم تقولوا عند رفعهم المصاحف حيلة وغيلة ، ومكرا وخديعة : إخواننا وأهل دعوتنا ، استقالونا واستراحوا إلى كتاب الله سبحانه ، فالرأي القبول منهم والتّنفيس عنهم فقلت لكم : هذا أمر ظاهره إيمان ، وباطنه عدوان ، وأوّله رحمة ، وآخره ندامة ، فأقيموا على شأنكم ، والزموا طريقتكم ، وعضّوا على الجهاد بنواجذكم ، ولا تلتفتوا إلى ناعق
431
نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 431