responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد    جلد : 1  صفحه : 426


لله أنتم أما دين يجمعكم ولا حميّة تشحذكم أوليس عجبا أنّ معاوية يدعو الجفاة الطَّغام فيتّبعونه على غير معونة ولا عطاء ، وأنا أدعوكم - وأنتم تريكة الاسلام ، وبقيّة النّاس - إلى المعونة أو طائفة من العطاء ، فتفرّقون عنّي وتختلفون عليّ إنّه لا يخرج إليكم من أمري رضى فترضونه ، ولا سخط فتجتمعون عليه ( خ 180 ) .
هذا جزاء من ترك العقدة . . . إنّ الشّيطان يسنّي لكم طرقه ، ويريد أن يحلّ دينكم عقدة عقدة ، ويعطيكم بالجماعة الفرقة ، وبالفرقة الفتنة ، فأصدفوا عن نزغاته ونفثاته ، واقبلوا النّصيحة ممّن أهداها إليهم ، واعقلوها على أنفسكم ( خ 121 ) .
ألا وإنّكم قد نفضتم أيديكم من حبل الطَّاعة ، وثلمتم حصن الله المضروب عليكم بأحكام الجاهليّة ، فإنّ الله سبحانه قد امتنّ على جماعة هذه الأمّة فيما عقد بينهم من حبل هذه الألفة الَّتي ينتقلون في ظلَّها ، ويأوون إلى كنفها ، بنعمة لا يعرف أحد من المخلوقين لها قيمة ، لأنّها أرجح من كلّ ثمن ، وأجلّ من كلّ خطر ، واعلموا أنّكم صرتم بعد الهجرة أعرابا ، وبعد الموالاة أحزابا ، ما تتعلَّقون من الاسلام إلاّ باسمه ، ولا تعرفون من الايمان إلاّ رسمه ، تقولون : النّار ولا العار كأنّكم تريدون أن تكفئوا الاسلام على وجهه انتهاكا لحريمه ، ونقضا لميثاقه الَّذي وضعه الله لكم حرما في أرضه ، وأمنا بين خلقه ( خ 192 ) .
( 573 ) 5 - تسرّب الشّكوك إلى صفوف الجيش وبثّ الإشاعات الباطلة حول الامام :
ولقد بلغني أنّكم تقولون : عليّ يكذب ، قاتلكم الله تعالى فعلى من أكذب أعلى الله فأنا أوّل من آمن به أم على نبيّه فأنا أوّل من صدّقه كلاّ والله ، لكنّها لهجة غبتم عنها ، ولم تكونوا من أهلها ( خ 71 ) .
فو الَّذي لا إله إلاّ هو إنّي لعلى جادّة الحقّ ، وإنّهم لعلى مزلَّة الباطل ( ك 197 ) .
وإنّي لعلى بيّنة من ربّي ، ومنهاج من نبيّي ، وإنّي لعلى الطَّريق الواضح ألقطه لقطا ( ر 45 ) .
وإنّي لعلى يقين من ربّي ، وغير شبهة من ديني ( خ 22 ) .
ما استبدلت دينا ، ولا استحدثت نبيّا ، وإنّي لعلى المنهاج الَّذي تركتموه طائعين ، ودخلتم فيه مكرهين ( ر 10 ) .

426

نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست