نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 427
فإن أبيتم إلاّ أن تزعموا أنّي أخطأت وضللت ، فلم تضلَّلون عامّة أمة محمد ( ص ) بضلالي ، وتأخذونهم بخطئ ( ك 127 ) . ( وقيل : إن الحارث بن حوط أتاه فقال : أتراني أظنّ أصحاب الجمل كانوا على ضلالة ) فقال عليه السّلام : يا حارث ، إنّك نظرت تحتك ولم تنظر فوقك فحرت إنّك لم تعرف الحقّ فتعرف من أتاه ، ولم تعرف الباطل فتعرف من أتاه ( ح 262 ) . أولم ينة بني أميّة علمها بي عن قرفي ، أوما وزع الجهّال سابقتي عن تهمتي ولما وعظهم الله به أبلغ من لساني ، أنا حجيج المارقين ، وخصيم النّاكثين المرتابين ، وعلى كتاب الله تعرض الأمثال ، وبما في الصّدور تجازى العباد ( ك 75 ) . عجبا لابن النّابغة يزعم لأهل الشّام أنّ فيّ دعابة ، وأنّي امرؤ تلعابة : أعافس وأمارس لقد قال باطلا ، ونطق آثما ، أما - وشرّ القول الكذب - إنّه ليقول فيكذب ، . . . أما والله إنّي ليمنعني من اللَّعب ذكر الموت ، وإنّه ليمنعه من قول الحقّ نسيان الآخرة ( خ 84 ) . ( إلى أبي موسى الأشعري ) . . . وإنّي لأعبد أن يقول قائل بباطل ، وأن أفسد أمرا قد أصلحه الله ، فدع ما لا تعرف ، فإنّ شرار النّاس طائرون إليك بأقاويل السّوء ، والسّلام ( ر 78 ) . ( 574 ) ج - الامام تصيبه خيبة أمل من جيشه فيقوم بتقريعهم وتوبيخهم ويدعو عليهم : ما عزّت دعوة من دعاكم ، ولا استراح قلب من قاساكم ( خ 29 ) . المغرور والله من غررتموه ، ومن فاز بكم فقد فاز - والله - بالسّهم الأخيب ، ومن رمى بكم فقد رمى بأفوق ناصل ، أصبحت والله لا أصدّق قولكم ، ولا أطمع في نصركم ، ولا أوعد العدوّ بكم ( خ 29 ) . فما يدرك بكم ثار ، ولا يبلغ بكم مرام ( خ 39 ) . فلو ائتمنت أحدكم على قعب لخشيت أن يذهب بعلاقته ( خ 25 ) . ما أنتم لي بثقة سجيس اللَّيالي ، وما أنتم بركن يمال بكم ، ولا زوافر عزّ يفتقر
427
نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 427