نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 407
الفصل السابع « الفتنة الكبرى » رابعا : « الإمام ينصح ويمهل أقطاب الفتنة قبل محاربتهم » ( 555 ) 1 - نصحه لعامّة النّاس : ذمّتي بما أقول رهينة ، وأنا به زعيم ، إنّ من صرّحت له العبر عمّا بين يديه من المثلات ، حجزته التّقوى عن تقحّم الشّبهات ، ألا وإنّ بليّتكم قد عادت كهيئتها يوم بعث الله نبيه ( ص ) ( ك 16 ) . أيّها النّاس ، أعينوني على أنفسكم ، وأيم الله لأنصفنّ المظلوم من ظالمه ، ولأقودنّ الظَّالم بخزامته ، حتّى أورده منهل الحقّ وإن كان كارها ( ك 136 ) . ولو أنّ النّاس حين تنزل بهم النّقم ، وتزول عنهم النّعم ، فزعوا إلى ربّهم بصدق من نيّاتهم ، ووله من قلوبهم ، لردّ عليهم كلّ شارد وأصلح لهم كلّ فاسد ، وإنّي لأخشى عليكم أن تكونوا في فترة ، وقد كانت أمور مضت ملتم فيها ميلة ، كنتم فيها عندي غير محمودين ، ولئن ردّ عليكم أمركم إنّكم لسعداء ، وما عليّ إلاّ الجهد ( خ 178 ) . أيّها النّاس ، إنّي قد بثثت المواعظ الَّتي وعظ الأنبياء بها أممهم ، وأدّيت إليكم ما أدّت الأوصياء إلى من بعدهم ، وأدّبتكم بسوطي فلم تستقيموا ، وحدوتكم بالزّواجر فلم تستوسقوا ( خ 182 ) . ( 556 ) 2 - نصحه لأصحاب الجمل ( النّاكثين ) : فارجعا أيّها الشّيخان عن رأيكما ، فإنّ الآن أعظم أمركما العار ، من قبل أن يتجمّع
407
نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 407