نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 406
أين الَّذين زعموا أنّهم الرّاسخون في العلم دوننا ، كذبا وبغيا علينا ، أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم . . . إن الأئمّة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح على سواهم ، ولا تصلح الولاة من غيرهم ( خ 144 ) . فدع عنك قريشا وتركاضهم في الضّلال ، وتجوالهم في الشّقاق ، وجماحهم في التّيه ، فإنّهم قد أجمعوا على حربي كإجماعهم على حرب رسول الله ( ص ) قبلي ( ر 36 ) . إنّ هؤلاء قد تمالأوا على سخطة إمارتي . . . وإنّما طلبوا الدّنيا حسدا لمن أفاءها الله عليه ( خ 169 ) . ( طلحة والزّبير ) لقد نقمتما يسيرا ، وأرجأتما كثيرا ( ك 205 ) . وأمّا فلانة ( عائشة ) فأدركها رأي النّساء ، وضغن غلا في صدرها كمرجل القين ، ولو دعيت لتنال من غيري ما أتت إليّ لم تفعل ( ك 156 )
406
نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 406