نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 408
العار والنّار ( ر 54 ) . أخذ الله بقلوبنا وقلوبكم إلى الحقّ ، وألهمنا وإيّاكم الصّبر ، رحم الله رجلا رأى حقّا فأعان عليه ، أو رأى جورا فردّه ، وكان عونا بالحقّ على صاحبه ( ك 205 ) . الق الزّبير . . . فقل له : يقول لك ابن خالك : عرفتني بالحجاز ، وأنكرتني بالعراق ، فما عدا ممّا بدا ( ك 31 ) . ولقد استثبتهما قبل القتال ، واستأنيت بهما أمام الوقاع ، فغمطا النّعمة ، وردّا العافية ( ك 137 ) . ( 557 ) 3 - نصحه لأهل صفّين « القاسطين » : ( إلى معاوية ) : فاتّق الله فيما لديك ، وانظر في حقّه عليك ، وارجع إلى معرفة ما لا تعذر بجهالته ، فإنّ للطَّاعة أعلاما واضحة ، وسبلا نيّرة ، ومحجّة نهجة ، وغاية مطَّلبة ، يردها الأكياس ، ويخالفها الأنكاس ، من نكب عنها جار عن الحقّ ، وخبط في التّيه ، وغيّر الله نعمته ، وأحلّ به نقمته ، فنفسك نفسك فقد بيّن الله لك سبيلك ، وحيث تناهت بك أمورك ، فقد أجريت إلى غاية خسر ، ومحلَّة كفر ( ر 30 ) . ( إلى معاوية ) : فاحذر يوما يغتبط فيه من أحمد عاقبة عمله ، ويندم من أمكن الشّيطان من قياده فلم يجاذبه ( ر 48 ) . ( إلى معاوية ) : فاتّق الله في نفسك ، ونازع الشّيطان قيادك ، واصرف إلى الآخرة وجهك ، فهي طريقنا وطريقك ، واحذر أن يصيبك الله منه بعاجل قارعة تمسّ الأصل وتقطع الدّابر ( ر 55 ) . ( إلى معاوية ) : أمّا بعد ، فقد آن لك أن تنتفع باللَّمح الباصر من عيان الأمور ، فقد سلكت مدارج أسلافك بادّعائك الأباطيل ، واقتحامك غرور المين والأكاذيب ، وبانتحالك ما قد علا عنك ، وابتزازك لما قد اختزن دونك ، فرارا من الحقّ ، وجحودا لما هو ألزم لك من لحمك ودمك ، ممّا قد وعاه سمعك ، وملئ به صدرك ، فما ذا بعد الحقّ إلاّ الضّلال المبين ، وبعد البيان إلاّ اللَّبس فاحذر الشّبهة واشتمالها على لبستها ، فإنّ الفتنة طالما أغدفت جلابيبها ، وأغشت الأبصار ظلمتها . . . فمن الآن فتدارك نفسك ، وانظر لها ،
408
نام کتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة نویسنده : أويس كريم محمد جلد : 1 صفحه : 408